الشعب يواجه مخططات العليمي و لوبي الفساد في مصادرة نفط وثروات الجنوب
78 مشاهدة
4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
منذ الوحدة اليمنية المشؤومة في عام 1990م ودخول دولة الجنوب العربي في وحدة اندماجية مع دولة الجمهورية العربية اليمنية ،كان الهدف ليس من أجل الوحدة العربية التي كان قوى الإحتلال اليمني في الادعاء فيها وإنما من أجل استهداف وتدمير كل جميل في دولة الجنوب العربي، وخاصة القوات المسلحة والتعليم ، بدأ مسلسل التدمير الممنهج لكل مقومات الدولة الجنوبية من خلال استهداف واغتيال القيادات والكوادر الجنوبية البارزة من خلال عمليات اغتيال وتصفية منظمة وصولًا إلى شن حربٍ واحتلال الجنوب في عام 1994م، تم خلالها تدمير القيم والمبادئ والأخلاق التي يتمتع بها شعب الجنوب العربي، وكذا تدمير التعليم والجيش وتهميش وإقصاء الكوادر والاستحواذ على الثروات والنفط وتسخيرها في بناء المنشآت والكادر الشمالي وتعليمه في الخارج، حتى أصبحت صنعاء تشيد فيها الجسور والمباني لم يسبق لها مثيل من قبل، وخلال مدة وجيزة وكل ذلك بفضل ثروات الجنوب العربي التي يتم نهبها من قبل المستعمر الشمالي بينما المواطن الجنوبي ظل يعاني من الفقر والحرمان وخيرات بلاده تذهب لغيره،
وفي الوقت الذي أصبح فيه قيام دولة الجنوب العربي أمرًا واردًا حدوثه في أي وقت مضى وبشكل رسمي وبمباركة دولية إلا أن الثروات النفطية كانت المعضلة التي تشكل عائقًا أمام قيام دولة الجنوب العربي نتيجة لبروز صراع ومنافسة بين أوساط قوى الإحتلال اليمني للجنوب على ثروات الجنوب، وعدم التوصل إلى اتفاق بشأنها، وانقسام المستعمرين الجدد إلى طرفين: طرف يحرص على القيام باستخراج تلك الثروات النفطية وبسرعة من تحت الأرض والاستفادة من عائداتها، بينما الطرف الآخر يرفض قبول ذلك كونه يرى أن خروج هذه الثروات وبكميات كبيرة ليس من مصلحته، وأصبح من المعارضين لقيام دولة الجنوب في الوقت الراهن ويرى بأنه ممكن يسمح بقيامها ولكن في حالة واحدة وهي أن تبقى هذه الثروات النفطية الموجودة تحت الأرض كما كانت في عهد الاتحاد السوفيتي ما لم فإنه لن يسمح بقيام دولة الجنوب العربي مع التلويح بتغذية صراعات وحروب داخلية ستؤدي إلى تأخر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على