مخاوف من نهب مساعدات اللبنانيين وحملة لإنقاذ البلاد

٢٢ مشاهدة
قال رئيس نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان شحادة المصري في بيان أمس الخميس في ظل الحرب والاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين الآمنين في مدنهم وقراهم واستشهاد وجرح الآلاف أجبر المواطنون على ترك منازلهم والانتقال إلى الأماكن الأكثر أمنا وما زاد الطين بلة جشع تجار الأزمات برفع أسعار إيجار الشقق السكنية والمواد الغذائية وأسعار الفواكه والخضر وخصوصا الحاجات والمستلزمات الضرورية وسط مخاوف من تعرض مساعدات موجهة إلى اللبنانيين للنهب والسرقة تابع بسبب الظروف الراهنة هناك عدد كبير من الموظفين والعمال الذين تركوا منازلهم وعملهم بأمس الحاجة إلى مساعدات نراها على شاشات التلفزة ولا تصل إلا بنسبة قليلة من مستحقيها وما أكثر الجمعيات والروابط الوهمية التي تنشط بتسجيل الأسماء والبيانات الشخصية للنازحين ودون معرفة من هو المستفيد أضاف اليوم مع قرب وصول هبة الطحين العراقية نطالب بأن توزع لجميع المواطنين ولا سيما النازحين والمتضررين على دفعات عدة وخصوصا في هذه الظروف الراهنة توزيع مساعدات لبنان وختم ندعو الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية وأجهزتها وهيئة الطوارئ وهيئة الإغاثة إلى التحرك لأخذ الإجراءات المناسبة لتوصيل مساعدات اللبنانيين المستحقة والتصرف بحكمة بهبة الطحين 200 ألف طن وتوزيعها على مستحقيها والأخذ بعين الاعتبار ما جرى بهبات الطحين السابقة إثر الانفجار الكارثي لمرفأ بيروت وكيف خزنت ووزعت دون أي وجه حق ولفت إلى أن العديد من المخابز والأفران أقفلت نتيجة العدوان الإسرائيلي وأفران أخرى زاد إنتاجها بسبب النزوح مطالبا المعنيين بـأن تشمل المساعدات جميع النازحين والمتضررين وبخاصة الذين أقاموا خارج ما يسمى بمراكز الإيواء وكانت الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجمع مستقل برئاسة الوزير السابق محمد شقير قد عقدت لقاء تشاوريا يوم الثلاثاء الماضي مع ممثلي الكتل النيابية وعدد من النواب المؤثرين تحت شعار إنقاذا للبنان وأوضح شقير خلال اللقاء أهمية الاجتماع في ظل الظروف الكارثية التي يمر بها لبنان والتي تنذر بمزيد من التدهور إذا لم تتخذ تدابير عاجلة وأكد أن مسؤولية الهيئات الاقتصادية تقتضي إطلاع ممثلي الشعب على الواقع الاقتصادي والاجتماعي الراهن وتبادل الآراء حول الحلول المتاحة لإنقاذ الدولة ومستقبل لبنان وأشار إلى أن النشاط الاقتصادي في لبنان تراجع بنسبة تراوح بين 85 و90 باستثناء بعض القطاعات الأساسية مثل المواد الغذائية وحذر من انخفاض كبير في واردات الخزينة وتفاقم الوضع مع استمرار الحرب وكشف أن احتياطي مصرف لبنان من العملات الأجنبية تراجع بمقدار 343 مليون دولار خلال النصف الأول من أكتوبر تشرين الأول الجاري وأعرب عن قلقه من الأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة من نزوح مئات الآلاف من سكان الجنوب والمناطق المستهدفة مقدرا الخسائر الاقتصادية جراء العدوان الإسرائيلي حتى الآن بحوالى 10 مليارات دولار كما أكد أن جهود القطاع الخاص في عامي 2023 و2024 لتحقيق تعاف اقتصادي باتت مهددة بالتلاشي محذرا من خطر انهيار شامل للدولة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح