مخاوف من ضغوط خارجية بعد فض اعتصام أمام السفارة الأميركية بتونس
نددت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس بفك اعتصامها بالقوة أمام السفارة الأميركية في ساعة متأخرة من مساء أمس، معربة في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة، عن خشيتها من وجود ضغوط خارجية وراء ذلك وأيضاً أمام ما حصل من تعطيل لانطلاق سفن أسطول الصمود العالمي نحو قطاع غزة لكسر الحصار عنها. وقالت التنسيقية في بيان سابق إن قوّات الأمن في اللّيلة السّادسة من اعتصام الصمود قامت بالاعتداء على المعتصمين إذ تفاجأ الحاضرون بهجوم قوّات الأمن الذين اقتلعوا الخيام ودفعوا المعتصمين وأجبروهم على مغادرة مكان الاعتصام.
واستنكرت هذا السّلوك إزاء مواطنين دأبوا على الاحتجاج أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركيّة باعتبارها متورّطة في الإبادة، مشددة على أنّ منع المعتصمين هو اعتداء على حقّ التونسيين في التظاهر والتعبير عن إسناد المقاومة ودعمها، وحقّها في الكفاح ضد العدوّ الصهيونيّ. وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، صلاح المصري، في كلمه له، إن من حق الشعب التونسي دعم المقاومة، موضحاً أن أشكال الدعم تتكامل فهناك أسطول الصمود من جهة، وأيضاً اعتصام الصمود أمام السفارة الأميركية بتونس الذي انطلق منذ حوالي أسبوع.
واعتبر المصري أن ما حصل أمس أمام السفارة الأميركية كان بضغوط أميركية لحسم الصراع، ووقف محاولات دعم غزة، مشيراً إلى أن ذلك يضاف إلى العدوان في قطر والذي كان من أجل تصفية قادة حماس، والذي لا يمكن إلا أن يندرج في إطار مزيد من الضغوط. وفي تصريح لـالعربي الجديد قال المصري إن أميركا وإسرائيل يوجعهما كثيراً أن يشاهدا شعوب العالم تتحرك لكسر الحصار على غزة ضمن أسطول الصمود وهذه الحركة العالمية قلبت الصورة من كيان يحاصر الفلسطينيين، إلى محاصرة الكيان الصهيوني من طرف الشعوب، وبالتالي فإنهم يمارسون عدة ضغوط على تونس، كي تقوم بدور وظيفي لأن المطلوب أن تكون ضد إرادة الشعوب.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةجماهير تونس تبدع في دعم غزة وتخطف الأنظار من أسطول الصمود
ولفت إلى أن هناك علاقة وطيدة بين أسطول الصمود واعتصام الصمود، وواضح
ارسال الخبر الى: