متابعات..|

مع طرحِه مبرِّرًا مخفَّفًا يقتصرُ على مجرّد “طريق آمن نحو حل الدولتين” وليس “إقامة دولة فلسطينية” كشرط عتيق للسعودية.. ذكرت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد رغبةَ المملكة في أن تكون جزءًا مما يسمى إسرائيليًّا وأمريكيًّا بـ (اتفاقيات إبراهيم)، مشترطًا أن تضمن أمريكا ما وصفه “الطريق الآمن نحو حل الدولتين”.

وبحسب الصحيفة، فإن ابن سلمان أدلى بتصريحات “لافتة” خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض قائلًا: “نريدُ أن نكونَ جُزءًا من (اتفاقيات إبراهيم)، لكننا نريد أيضًا التأكُّد من أن الطريقَ الآمنَ إلى الدولتين يتم”.

من جهته، علّق ترامب على تصريح ولي العهد قائلاً: “أفترضُ أن لديك نوايا حسنةً فيما يتعلق بـ (اتفاقيات إبراهيم)”. ورد ابن سلمان مؤكِّدًا: “نريد السلام للإسرائيليين، والفلسطينيون يريدون السلام في المنطقة، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك”.

المصدر: