محمد سعيد حارب صانع أشهر مسلسل كرتوني خليجي

65 مشاهدة
تُعد أفلام الكرتون واحدة من وسائل التسلية اللطيفة للصغار والكبار معاً، كما أنها باتت أحد مصادر تثقيف وتربية الأطفال وغرس المفاهيم الجميلة في عقولهم الطرية. وقد مرّ هذا الفن المنتمي لأسرة الفنون التشكيلية والمرتبط بعلاقة وثيقة بالسينما والتلفزيون والحاسوب بتطورات كثيرة على مدى عقود من الزمن منذ ظهور أول فيلم للرسوم المتحركة في أوروبا سنة 1908، وصولاً إلى انتشارها وتطورها تقنياً في الولايات المتحدة منذ عام 1911 على يد «وينسر مكاي» و«جون راندلوف بربي» و«ماكس فليتشر» وغيرهم، ثم قيام الأمريكي والت ديزني في عام 1923 بإدخال الصوت على هذه الأفلام، ومن ثم إنتاجها بالألوان لأول مرة في عام 1932، علماً بأن اليابان دخلت هذا المجال أيضاً منذ عام 1917 حينما أنتجت 12 عملاً خلال سنة واحدة من خلال أحد مؤسسي الإنمي ويدعى «جوتشي كوتشي»، قبل أن يضفي اليابانيون خلال الحرب العالمية الثانية الطابع العسكري على أفلامهم المتحركة لبث روح الشجاعة ونبذ الخوف في مقاتلة الأعداء.
وفي التسعينات وما بعدها حدثت طفرة في هذا المجال باستخدام الفن الرقمي وتقنية الكمبيوتر ثنائي الأبعاد ومن ثم ثلاثي الأبعاد، لتصبح الرسوم المتحركة صناعة مؤثرة قائمة بذاتها وتدر مليارات الدولارات، خصوصاً مع تعدد الوظائف التي تؤديها ومنها التربويّة، والاقتصاديّة، والتوجيهيّة، والروائيّة، والإعلامية، والترويجيّة والترويحية، وحتى العسكريّة. والحقيقة أنه إذا كان إنشاء شركة ديزني هو أهم منعطف في تاريخ صناعة الرسوم المتحركة، فإن إصدار شركة بيكسارPixar أول فيلم كرتون ثلاثي الأبعاد بعنوان «حكاية لعبة» في عام 1995 هو ثاني أهم منعطف لأنه أسس لبداية حقبة جديدة مذهلة في هذا المجال، ومستمرة حتى يومنا هذا.
على المستوى العربي، نجد أن أولى محاولات إنتاج الأفلام المتحركة بدأت في مصر سنة 1935 على يد أنطوان سليم الذي كان متأثراً بشخصية والت ديزني وأعماله، وذلك من خلال فيلم روائي قصير بعنوان «برسوم يبحث عن وظيفة»، لكن مصر رغم كونها رائدة عربياً في هذا المجال، إلا أنها فشلت في فرض اسمها على خارطة صناعة الأفلام المتحركة، واكتفت باستيراد الأفلام من الخارج

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح