محللون سياسيون لـ عكاظ الموقف السعودي لا يتزعزع السلام لا يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية
137 مشاهدة

وأضاف، المملكة عملت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز على الوقوف مع الشعب الفلسطيني بالدم والمال، والموقف السياسي الثابت من الاحتلال. واستمر الدعم السعودي من ملوك المملكة عبر تاريخها المديد، إلى عهد الملك سلمان وولي العهد، وسعت المملكة من خلال دبلوماسيتها النشطة لإقناع المجتمع الدولي بأهمية مواجهة الصلف الإسرائيلي، والعمل على تفعيل حل الدولتين؛ لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي قدمته الرياض في قمة بيروت 2002، وأكدته بعد أحداث 7 أكتوبر. كما دعت المملكة لثلاث قمم عربية وإسلامية، أكدت رفض حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وانبثق عن هذه القمم اللجنة الوزارية، التي جابت العالم وأقنعته بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتمخض عن هذه الدبلوماسية اعتراف 149 دولة حول العالم، وإعلان التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين.
وأضاف الشهري، هذه جهود على الصعيد السياسي، أما الصعيد الإنساني، فقد وجه خادم الحرمين بتخصيص مبلغ مالي شهري لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وإعلان حملة شعبية بدأها خادم الحرمين بمبلغ 30 مليون ريال، وولي العهد بمبلغ 20 مليوناً، ودعم شعبي بلغ مليار ريال سعودي. هذا موقف المملكة الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، الرافض لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، من خلال التهجير أو الاستيطان.
وهذا البيان الواضح والصريح هو الموقف الدائم والثابت للرياض، وتصريح ولي العهد في مجلس الشورى، بحضور السلك الدبلوماسي العالمي، رسالة للعالم بالموقف السعودي، ألا علاقات مع إسرائيل إلّا بدولة فلسطينية.
حشد الجهود
ارسال الخبر الى: