محكمة حوثية تقدم موظفين صحيين كبش فداء قضية أطفال اللوكيميا بصنعاء
25 مشاهدة

صدى الساحل -
قدمت مليشيا الحوثي عددا من العاملين والموظفين الصحيين كبش فداء في جريمة أطفال اللوكيميا التي راح ضحيتها 21 طفلا من مرضى سرطان الدم في العاصمة المحتلة صنعاء
وأصدرت محكمة غرب العاصمة التابعة للمليشيات اليوم الاحد، حكما بإدانة كلا من فيصل محمد محمد عوض، وفهد أبو بكر محمد سالم، وعبدالله رشيد على العريقي، بالتسبب بالخطأ بقتل المجني عليهم 11 طفلا وإصابة 10 آخرين و المنسوبة إليهم في قرار الاتهام، ومعاقبتهم بالحبس مدة سنة مع وقف التنفيذ.
وألزمت المحكمة المدانين بدفع مبلغ 20 مليون ريال، تسلم لأولياء أمور الأطفال المصابين من الأول وحتى العاشر، تعويضا لهم عن الأضرار التي تعرضوا لها، ومقابل أغرام ونفقات التقاضي، وإلزام المدانين بدفع مبلغ 11 مليون ريال تسلم لأولياء دم المجني عليهم، مقابل أغرام ومخاسير التقاضي.
وقضى حكم المحكمة الحوثية بإدانة الهيئة العليا للأدوية بتهمة تقديم المساعدة للمدانين، ومعاقبتها بدفع غرامة قدرها 10 ملايين ريال يمني لصالح وحدة لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت الجامعي، وكذا إلزامها بدفع 10 ملايين ريال يمني تسلم لكل ولي دم طفل متوفى، ودفع خمسة ملايين ريال يمني لكل طفل مصاب؛ تعويضا لهم عن الأضرار، مع خصم المبالغ المسلمة من الهيئة للمجني عليهم.
وأدانت المحكمة أربعة من تجار الادوية بتهمة بيع ادوية مهربة، والمنسوبة اليهم في قرار الاتهام، ومعاقبتهم بدفع مبلغ 300 ألف ريال يمني عن كل واحد منهم للخزينة العامة للدولة. فيما أخلت المحكمة الحوثية مسؤولية المنتحل منصب وزير الصحة الحوثي طه المتوكل.
واكتفى الحكم بإلزام وزارة الصحة العامة والسكان والهيئة العليا للأدوية ومكاتب الصحة في المحافظات ووحدة مكافحة التهريب في كافة منافذ الجمهورية اليمنية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية، وتطبيق وتنفيذ التشريعات القانونية الخاصة بالصحة والرقابة على سوق الأدوية ما اعتبره حقوقيون تهربا من توجيه التهمة المباشرة لوزير الصحة المتوكل المسؤول الأول عن الجريمة بحق 21 طفلا قضى منهم 10 فيما بقى الآخرون يعانون من عواقب دواء اللوكيميا القاتل إلى اليوم.
ارسال الخبر الى: