قناص محترف يضرب النائب أحمد سيف حاشد بصنعاء والأخير يكشف قرار حوثي خطير بحقه و الراعي الأوامر من فوق

كشف البرلماني في مجلس النواب غير الشرعي، بصنعاء، أحمد سيف حاشد، عن قرار خطير يهدد حياته، اتخذته قيادة الجماعة الحوثية بحقه، على خلفية منشوراته الناقدة للفساد، بعد أيام من تعرضه لضربة بجسم غريب من الخلف، عبر قناص محترف حسب تعبيره.
وقال النائب حاشد، في بلاغ اطلع عليه المشهد اليمني، إن يحيى الراعي، رئيس مجلس نواب صنعاء (خاضع للانقلاب)، أبلغه صباح اليوم، بأنه طُلب منه رفع الحصانة عنّي، على خلفية منشوراتي وتواصلي مع (التحالف)، ولكنه أفهمهم أن يقدموا ما لديهم، وهو سيقدم ما لديه، وسيتم تشكيل لجنة تحقيق برلمانية من المجلس، ثم سيتم النظر في طلب رفع الحصانة.
ولفت أن الراعي أخبره بأن الأوامر من فوق، وقال: لم أكترث فيما يخص ما أنشره لأنه حق دستوري في المقام الأول.. أما قولهم أنني أتواصل مع (التحالف) فقد أفهمت الراعي أنني أتحدى كان من كان، صغيراً أو كبيراً أن يثبت ذرة مما يدعي، مؤكدا له أن هذا الأمر هو أحد أسباب قوتي حتّى عليهم.
وأضاف: ثم أخبرته أنه قبل أسبوع الساعة الثامنة مساء حالما كنتُ عائداُ أنا وصديقي أنس القباطي راجلين إلى بيتي، وهي طريق أعتدت سلكها راجلا بين حين وأخر، وفجاءة أحسست بجسم غريب تم رميه من مسافة على رأسي من الخلف.. شيء لا أعرف ما هو، ولكنه أشبه بخرز أو شيء مطاطي أو نحو ذلك.. كانت الإصابة في مكين من قفا الرأس، وكأن من رماها على مسافة قناص محترف لا هاوٍ.
وتابع: جال نظري وصديقي بعجل في الأرض، ولكني لم أتفحص المكان، ولم أعرف مكان ومصدر الإطلاق، والغريب أن محيطي كان طبيعياً، ولا يوجد ما يثير ريبة أو انتباه.. قلت لصديقي، إنها رسالة تهديد أو ابتزاز.. ثم قلت له بعد برهة؟! تعرف ما تمنيت؟! تمنيت أن تكون رصاصة.
وأردف: وبتذكر هذه الواقعة وفي هذا المقام وأمام يحيى الراعي، أردت أن أفهمه من خلالها، ومعه من يريدون رفع الحصانة عني ـ إن وجدت أصلاً ـ وأعلموهم أن سقفي هو الموت لا
ارسال الخبر الى: