صراع محتدم بين التيارات السلفية على أبواب مساجد الضالع
51 مشاهدة
خاص | وكالة الصحافة اليمنية |

خاص | تصاعدت التوترات بشكل خطير بين عناصر سلفية متطرفة موالية لـ “يحيى الحجوري”، وعناصر مركز “الفيوش” السلفية، في إطار صراع متجدد على النفوذ والسيطرة على مساجد محافظة الضالع، من المرجح تحولها إلى مواجهات دموية.
وقال مصدر محلي مطلع، للوكالة، أن الأزمة بين العناصر السلفية أوشكت على الانفجار، أمس الأحد، وسط توترات لازالت مشحونة بالاتهامات بـ”التكذيب والتكفير”، وسط تصاعد خطير بين التيارات السلفية الممولة من الامارات والسعودية في تلك المناطق.
وأضاف المصدر أن العناصر السلفية القادمة من مركز الفيوش في لحج، تسعى للسيطرة على بعض المساجد في الضالع، قوبل بالرفض من قبل جماعة “الحجوري”، الذي كان خلال الفترة الماضية قد وصف “مركز الفيوش” بالتجاري وليس الدعوي على حد قوله.
يأتي الصراع بين التيارات السلفية الموالية للإمارات والسعودية في سياق التوسع الكبير للسيطرة على المساجد، مع توغل “الحجوري” بإنشاء قرابة 25 مركزا في عموم المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن الخاضعة لسيطرة التحالف.
وكان قد رفض أبناء مديرية لودر وبقية مديريات المناطق الوسطى في أبين، تواجد تلك الجماعات التابعة ” الحجوري “، ورفضوا وصوله لودر نهاية أغسطس الماضي، الذي تزامن بانتفاضة الوعي في مديرية يافع برفض انشاء مركز لـ “الحجوري” في مكتب السعدي، لخطورة تواجدها على الفكر والثقافة الاصيلة لأبناء المحافظات الجنوبية، كغطاء لتنفيذ مهام وأجندات أجنبية مشبوهة.
ويخشى ناشطو أبناء المحافظات الجنوبية ومثقفيها، تحويل مناطقهم إلى ساحة مواجهات بين التيارات السلفية الموالية للإمارات والسعودية، وانشاء وتمويل فصائل مسلحة من تلك التيارات، لتشكل قنابل موقوتة تنذر بمواجهات دامية.
وأسهمت تلك المراكز الممولة من الخارج بانقسام النسيج المجتمعي الواحد بين أبناء المحافظات الجنوبية، وتفخيخ عقول أبنائها بنشر الخطاب التكفيري المتزمت الذي يكفر الآخرين تحت مسميات مختلفة منها “البدعة، والزندقة”.
التيارات السلفيةالضالع لحجصراع على المساجدمراكز الحجوريمركز الفيوشارسال الخبر الى: