محاولة لإبرام اتفاق مع كبرى القوى الشمالية في سيئون لتلافي سقوط الهضبة النفطية

37 مشاهدة

بدأ المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، الأحد، محاولات لإبرام اتفاق مع كبرى القوى الشمالية في الهضبة النفطية شرقي البلاد، وسط تصاعد المخاوف من سقوطها.

وكلف رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالوادي والصحراء بلقاء يحيى الحجوري، زعيم أكبر التشكيلات السلفية المنتشرة في الجنوب والشرق.

وأفادت وسائل إعلام الانتقالي بأن عبد الملك الزبيدي، رئيس انتقالي حضرموت، التقى الحجوري في وقت سابق اليوم واتفق معه على أن تكون الوجهة من وصفتهم بـ”الحوثيين”. وهذه المرة الأولى التي يطرق فيها الانتقالي باب الحجوري، الزعيم السلفي الذي أعادت السعودية توطينه شرق وجنوب اليمن خلال السنوات الأخيرة.

وتم اللقاء في مركز الحجوري بسيئون، المركز الإداري لهضبة النفط. ويمتلك الحجوري عدة مراكز سلفية في هضبة حضرموت، أحدها في مديرية الخشعة وأخرى في الصحراء.

وجاء طرق الانتقالي للحجوري، الذي ينتمي إلى محافظة حجة شمالاً، مع بدء السعودية تطويقه في الوسط. وبدأت فصائل “درع الوطن” الموالية للسعودية انتشاراً على طول المديريات الصحراوية المتاخمة للحدود السعودية وصولاً إلى مثلث سلطنة عمان.

وانتشرت هذه الفصائل في وقت سابق اليوم في مديريتي زمخ ومنوخ، وهي ثالث مديرية بعد العبر والوديعة التي تنتشر فيها هذه الفصائل منذ بدء السعودية حشدها للحدود. وأفادت مصادر عسكرية في الوديعة بأن هذه الفصائل تلقت توجيهات بمواصلة الانتشار حتى مديرية رماه على حدود المهرة وعمان.. ويضم الشريط الحدودي مع السعودية كبرى مديريات حضرموت الصحراوية.

والانتشار لتأمين الشريط الحدودي الغربي للسعودية يأتي وسط استمرار السعودية في الترتيب لمعركة فاصلة مع الفصائل الإماراتية في مديريات الوسط، حيث يتم تطويقها وصولاً إلى الساحل، وفق ما أكدته “درع الوطن” في بيان سابق أكدت فيه بدء انتشار منظم لتأمين كافة مناطق حضرموت.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح