محاولة غربية للتهدئة شرقي اليمن

دخلت دول غربية، السبت، على خط الأزمة الإمارتية – السعودية شرقي اليمن. يتزامن ذلك مع تطورات جديدة في ملف أهم المحافظات النفطية والمتاخمة للسعودية.

ودفعت السعودية بالسفير الألماني إلى حضرموت.

ووصل السفير في وقت سابق اليوم في زيارة تُعد الأولى من نوعها للمحافظة.

وقصد السفير مدينة المكلا، المعقل الأبرز للقوى الموالية للإمارات، بمن فيها السلطة المحلية.

ولم تُعرف أجندة الدبلوماسي بعد ، لكن توقيت الزيارة يُشير إلى أنها ضمن محاولات للتهدئة بين قطبي التحالف الإماراتي – السعودي.

وجاءت الزيارة عقب غارة جوية مجهولة بصحراء المحافظة النفطية قرب الحدود السعودية.

ويُرجَّح أن تكون الغارة سعودية وتحمل رسالة للقوى الموالية للإمارات من مغبة أي تصعيد هناك.

وتُعد حضرموت محط أنظار العديد من الدول الإقليمية والدولية؛ نظرًا لما تتمتع به من ثروات وموقع استراتيجي.

وتحتفظ ألمانيا بالعديد من شركات النفط في صحراء ووادي المحافظة، وهو ما يبرر الحراك الحالي للتهدئة؛ كون التصعيد يهدد مصالحها.