محاولة غربية لإعاقة تقدم صنعاء والرياض

ودفعت فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وفليندا وهولندا بسفرائهما إلى عدن.

وأفادت مصادر حكومية بأن السفراء تم نقلهم مباشرة من مطار عدن إلى قصر المعاشيق، مقر إقامة رشاد العليمي.

وتأتي زيارة الوفد الغربي لعدن عقب ساعات على جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي ناقشت ملف اليمن وقدم خلالها المبعوث الأممي إحاطة سرية.

وأصدر المجلس في وقت لاحق بيان يؤكد فيه تمسكه بمفاوضات يمنية – يمنية برعاية أممية.

ولم يتضح ما إذا كان السفراء يحاولون الضغط على العليمي لإبطا المفاوضات التي تقودها مسقط أم لتقديم مقترحات جديدة بشأن السلام، لكن تزامن التحرك مع حراك سعودي موازي للتقدم في المفاوضات مع صنعاء برعاية سلطنة عمان مؤشر على مخاوف الغرب من أي تقدم في سلام اليمن.