محاولة أمريكية لفك ارتباط الانتقالي بالتنظيمات الإرهابية مع فتحها ثاني جبهة شرقي اليمن

48 مشاهدة

بدأت الفصائل الإماراتية، الثلاثاء، مهمة صعبة في محاولة لإقناع الولايات المتحدة بالقتال نيابة عنها في اليمن.

وأعلن المتحدث العسكري للمجلس الانتقالي محمد النقيب فتح جبهة جديدة ضد من وصفها بـ”القاعدة” في وادي حضرموت، موضحًا بأن المجلس قام بنقل لواء بارشيد الذي كان يتمركز في ساحل المحافةظة النفطية ويتبع المنطقة العسكرية الثانية إلى وادي حضرموت الذي كان مسرح الاولى.

وأفاد النقيب بأن اللواء ينتشر حاليًا على تخوم وادي سر الذي وصفه بـ”المعقل الرئيس لعناصر التنظيم”.

وجاء فتح الانتقالي لجبهة جديدة ضد القاعدة في حضرموت مع دخول اليوم الثالث من عمليته التي أطلقها قبل أيام في أبين، ولم يطلق خلالها حتى الآن رصاصة واحدة.

وتصعيد الانتقالي ضد من يصفهم بـ”القاعدة” يأتي مع كشف شروط أمريكية عليه لتنفيذ مهمة استهداف التنظيم بدلًا عنها لقاء مباركة سيطرته على الشرق.

وتعرف الولايات المتحدة ارتباط الفصائل الإماراتية بجناح في التنظيم، خصوصًا في حضرموت، حيث أبرمت الإمارات في العام 2016 اتفاقًا مع التنظيم قضى بالانسحاب من مدينة المكلا، المركز الإداري لحضرموت، مقابل تسليمها لفصائل “النخبة الحضرمية” دون قتال بدلًا عن الوحدات اليمنية المتمركزة هناك.

وتصعيد الانتقالي ضد التنظيم قد ينهي حالة الوئام والاتفاق السابق الذي رعته الإمارات، مما قد يفتح الجحيم ضده، خصوصًا في المنطقة الشاسعة شرق وجنوب اليمن.

ولم يتضح ما إذا كانت الخطوة الأمريكية ضمن مخطط لاستنزاف فصائله أم مجرد إثبات ولاء، لكن إلزامه بالتصادم مع أطراف أكبر يؤكد سعي الولايات المتحدة لإضعاف المجلس عسكريًا عبر ربط جَزَرَة الانفصال وعصا مواجهة خصومها في اليمن.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح