ما وراء محاولات المستوطنين الصهاينة ذبح قرابين داخل المسجد الاقصى
28 مشاهدة

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //
أثارت حادثة إحباط حراس المسجد الاقصى اليوم لمحاولة ذبح مستوطنين لقربان داخل المسجد الاقصى، التساؤلات حول الاسباب التي تقف وراء الاصرار الكبير والمحاولات المتكررة من المستوطنين الصهاينة لذبح قرابين داخل المسجد الاقصى خاصة خلال عيد ما يسمى بعيد الفصح؟
تأتي المحاولات المتعددة من الصهاينة وممن يطلق عليهم البعض بجماعات الهيكل لذبح القرابين داخل المسجد في إطار الطموحات الاسرائيلية لإقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الاقصى والتي تتبناها جماعات الهيكل المزعوم بدعم من حكومة الاحتلال.
وحسب عقيدتهم الباطلة فان ذبح القرابين تمثل ذروة العبادة فيما يسمى بالهيكل، ويدعون انها كانت تمارس خلال فترة الهيكل الثاني المزعوم، وهم يسعون بذبح القرابين داخل المسجد الاقصى لإكمال عباداتهم التوراتية، والذي لا تؤدى الا داخله وفق اعتقادهم.
ويعتقد هؤلاء انهم بتحقيق ذبح القربان داخل المسجد الاقصى يصبح هيكلا من الناحية المعنوية، وانهم ينتقلون من التأسيس المعنوي إلى المادي، عن طريق اقتطاع أجزاء من الأقصى، وهنا تكمن الخطورة.
وأدان خطيب المسجد الأقصى الشيخ، عكرمة صبري، اليوم محاولة مستوطنين متطرفين إدخال قرابين إلى ساحات المسجد الأقصى، معتبراً أنه عمل استفزازي تجاوز الخطوط الحمراء.. مؤكدا أن المسجد للمسلمين فقط، وأي إجراء يقوم به اليهود في الأقصى لفرض أمر واقع هو مرفوض وسيتم التصدي له بكل قوة.
وقال أن كل هذه الأعمال الإجرامية تصب في جعل الطموحات الإسرائيلية واقعاً، في السيطرة على المسجد الأقصى.
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن محاولة المستوطنين ذبح قربان في المسجد الأقصى يعد تصعيداً خطيراً يستدعي النفير العام وحشد واسع لحماية المسجد من أطماع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
القدسالمسجد الاقصىالهيكل المزعومجماعات الهيكلقربانارسال الخبر الى: