محامية ترد على من يبرر جرائم القتل الأخيرة بعدن
43 مشاهدة
خرجنا عن صمتنا ردا على بعض التعليقات السلبية التي بررت ما قام به المتهم / محسن رشاد بقتله المجني عليها لرفضها اياه ، ونحن هنا نوجه رسالة لكل من تجرأ على طرح هذا الرأي ، قال الرسول المكرم صلى الله عليه وسلم : (( من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة ؛ لقي الله عز وجل مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله )).
فالقتل ابشع جريمة ارتكبت منذ خلق الله البشرية ، ولا يوجد اي مبرر لها تحت اي مسمى ، والله قال في كتابه العزيز : (( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق )).
ولكل من برر قتل المتهم للمجني عليه ، دفاعا عن حبه المزعوم لها نقول : تذكر ألم وخوف المغدور بها ، وما عانته لحظة هجومه عليها وغرس سكينه الغادر في ظهرها وصدرها ووجهها وعينها ، تخيلوا كم الالم الذي عاشته ، وتخيلوا كمية الخوف في تلك اللحظات التي انفرد بها المتهم ، ومن ثم لكم ان تتخيلوا ان ما حدث لفاطمة قد يحدث لا سمح الله لاختك او ابنتك او ايا من محارمك ، اتقوا الله واحسنوا الظن واحسنوا القول ، فالمجني عليها لا تستطيع التكلم والدفاع عن
ارسال الخبر الى: