محاكمة يزيد بن معاوية في العراق بتهمة قتل الحسين
81 مشاهدة

الوطن العدنية/متابعات
أبرزت وسائل إعلام عراقية سعي حقوقيين عراقيين برفع دعاوى قضائية ضد يزيد بن معاوية لقتل الإمام الحسين بن علي، بعد مرور مئات السنين على الحادثة، الأمر الذي أثار تفاعلا.ومن جانبه؛ ذكر الإعلامي العراقي حسام البهادلي في البرنامج الذي يقدمه على قناة “أي نيوز” العراقية: «يسعى حقوقيون عراقيون لرفع عدد من الدعاوى القضائية في عدد من المحاكم في العراق والموضوع ضد المتهم يزيد بن معاوية وذلك عن إقدامه على ارتكاب عدد من الجرائم الكبرى بتعمد قتل الإمام الحسين عليه السلام والتمثيل بجسده الكريم وقتل أهله وأصحابه عليهم السلام والتمثيل بهم».
وقال أيضا : “يرى المنادون بمحاكمة يزيد بن معاوية أن هذه الدعاوى حقيقية ولها أساس جوهري لا تتعارض مع عنصر التقادم الزمني فالحقوق لا تسقط بالتقادم كما أن أهمية الدعاوى قانونيا هي التثبيت التاريخي لحقيقة ارتكاب الجرائم قانونا لفك التشويش الذي يلقيه البعض بهذا الخصوص.. ».
وأتم “الدعاوى المشار إليها تشمل القتل العمد والتمثيل بالقتلى والسلب والسرقة وغيرها من التهم التي تتمثل بالحقين العام والشخصي.
كاتب سعودي يعلق
وعلق الكاتب مشاري الذايدي، على رفع محامي عراقي دعوى قضائية ضد يزيد بن معاوية لقتل الإمام الحسين بن علي قبل 1400 عام، كما رد على شماتة مقتدى الصدر من ضحايا ليبيا.
محاكمة يزيد
وقال الذايدي، في مقال له بعنوان محاكمة يزيد والشماتة بغرقَى ليبيا!، المنشور بصحيفة الشرق الأوسط: قالَ المؤرخُ والمفكّرُ الأميركيُّ الشهير ويل ديورانت في عملِه العظيم «قصة الحضارة» إنَّ «معظمَ التاريخ ظنٌّ، وبقيتَّه من إملاءِ الهوى»، مشيرا: لو عاشَ بيننا هذا المؤرخُ المتوفَّى 1981 وتابعَ العجائبَ التي تنهالُ علينا اليومَ من العراق، لربَّما كتبَ بحثاً خاصاً لتطبيق نظريتِه هذه على الحالةِ العراقية.
فيضانات درنة
وأضاف: قبلَ يومين نشرَ مقتدى الصدر، الزعيم الشيعي السياسي العراقي، على منصةِ «إكس» تعليقاً، قالَ فيه إنَّ «ذنب ليبيا غيرُ مغفور»، علماً بأنَّ عددَ ضحايا فيضانات درنة وصلَ اليومَ في ليبيا إلى أكثر من 11 ألفَ ضحية، مستكملاً: هل كلُّ هؤلاءِ المساكين شركاء في
ارسال الخبر الى: