محاكمة رمضان صبحي لماذا أمرت المحكمة بوضع اللاعب داخل القفص

تصدرت أخبار اللاعب الدولي رمضان صبحي، نجم نادي بيراميدز والمنتخب المصري السابق، عناوين الصحف والمواقع الإخبارية ليس لإنجاز كروي جديد، بل لتورطه في قضية تزوير محررات رسمية في إحدى معاهد السياحة والفنادق بمنطقة أبو النمرس بالجيزة.

تُعد هذه القضية نقطة تحول كبرى في مسيرة اللاعب الكروية، حيث انتقل الاهتمام من أدائه داخل المستطيل الأخضر إلى وقائع جلسات محاكمته.

تتابع محكمة جنايات الجيزة، وتحديدًا الدائرة 30 المنعقدة في محكمة شبرا الخيمة، تفاصيل هذه القضية التي تضم بجانب رمضان صبحي ثلاثة متهمين آخرين.

منذ اللحظة الأولى للواقعة وحتى انعقاد الجلسات، شكلت قضية تزوير رمضان صبحي صدمة للجمهور الرياضي، مثيرة تساؤلات حول أخلاقيات الرياضيين ومسؤوليتهم.

تفاصيل الجلسة الثانية: قرار المحكمة بوضع رمضان صبحي في القفص

شهدت الجلسة الثانية من محاكمة رمضان صبحي، التي عُقدت يوم السبت الموافق 22 نوفمبر الجاري، تطورًا لافتًا ومثيرًا للجدل، حيث أمرت هيئة المحكمة برئاسة المستشار طه إبراهيم عبد العزيز، بوضع اللاعب رمضان صبحي داخل قفص الاتهام.

هذا القرار، الذي جاء “أسوة بباقي المتهمين بالقضية”، يؤكد على مبدأ المساواة أمام القانون بغض النظر عن الشهرة أو المكانة الاجتماعية.

وصل اللاعب رمضان صبحي صباح اليوم المذكور إلى مقر المحكمة برفقة محاميه، الأستاذ أشرف عبد العزيز، استعدادًا لاستكمال إجراءات محاكمة اللاعب رمضان صبحي وشركائه المتهمين. وتستمر المحاكمة وسط حضور إعلامي مكثف يترقب كل تفصيلة جديدة في سياق الاتهامات الموجهة إليهم بـتزوير محررات رسمية في معهد أبو النمرس.

ماذا دار في الجلسة الأولى؟ متطلبات الدفاع وقرار التأجيل

كانت الجلسة الافتتاحية لـمحاكمة رمضان صبحي، والتي انعقدت بتاريخ السبت 25 أكتوبر الماضي، قد شهدت مطالب هامة من قبل فريق الدفاع عن المتهمين. طلب دفاع باقي المتهمين بالقضية إخلاء سبيل موكليهم بأية ضمانات تراها المحكمة، مستندين في طلبهم على قرار النيابة السابق بـإخلاء سبيل رمضان صبحي بكفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه. هذا التباين في موقف المتهمين أمام القضاء كان أحد النقاط الرئيسية في الجلسة الأولى.

كما تضمنت طلبات الدفاع الأساسية استدعاء شهود الإثبات لمناقشتهم