إغلاق شركة النفط يغرق محافظة يمنية جديدة في ظلام دامس والمواطنون يواجهون أزمة مزدوجة في الكهرباء والوقود

تشهد محافظة المهرة اليمنية، شرق البلاد، تفاقمًا في أزمة الكهرباء نتيجة إغلاق شركة النفط المحلية أبوابها.

ويعد هذا الإغلاق جزءًا من سلسلة أحداث معقدة تهز المنطقة، وتغرقها في ظلام دامس، حيث أصبحت الكهرباء شبه معدومة، ما دفع السكان للاعتماد على مصادر طاقة بديلة تستخدم الوقود الذي أصبح نادرًا.

وفقًا لما ذكره مسؤولون محليون، تعود الأزمة إلى قضايا تنظيمية ومالية تواجه الشركة، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية للطاقة التي زادت من سوء الموقف الآن.

شركة النفط تُعد مصدرًا حيويًا لتغذية مولدات الكهرباء في المهرة بالوقود، وإغلاقها يعكس صعوبة الوضع الاقتصادي والإداري الذي تعاني منه المؤسسات في المحافظة.

ومع ذلك، مما يثير التساؤلات حول الخطوات المستقبلية الممكنة لإنقاذ الموقف. إن استمرار الأزمة دون حل فعلي يعني وضع المزيد من العبء على السكان الذين يعانون بالفعل من أوضاع معيشية صعبة.

لذا، يُعد تقديم حل سريع ومتكامل من الضروريات الملحة لإعادة تشغيل الشركة وتخفيف أزمة الكهرباء في المهرة.