14 محافظة يمنية تواجه طقسا عاصفا وأمطارا وسيولا خطيرة الساعات القادمة والأرصاد يحذر المواطنين من 5 مخاطر مرتقبة

تشهد اليمن حالة من عدم الاستقرار الجوي مع توقعات باستمرار هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية على 14 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة.

وبحسب النشرة الإنذارية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، فإن حالة عدم الاستقرار في الأجواء ستستمر على معظم محافظات الجمهورية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة لتجنب مخاطر متعددة قد تنجم عن هذه الظروف المناخية الاستثنائية.

التوقعات الجوية والتأثيرات المحتملة:

تظهر تحليلات خرائط الطقس ومخرجات النماذج العددية استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي في معظم أنحاء اليمن.

وقد أوضح المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر أن الأمطار المتوقعة ستتفاوت في غزارتها وستكون مصحوبة بعواصف رعدية وحبات برد في بعض المناطق.

وتشمل المناطق المتضررة المرتفعات الجبلية في محافظات لحج وتعز وإب وأبين والضالع والبيضاء وذمار وريمة وصنعاء وعمران والمحويت وحجة وصعدة، إضافة إلى سهل تهامة والسواحل الغربية والجنوبية والشرقية.

وأشارت النشرة الإنذارية إلى أن الأمطار ستمتد أيضاً لتشمل المرتفعات الداخلية المحاذية للمناطق الساحلية، فضلاً عن أجزاء من أرخبيل سقطرى والصحاري والهضاب في محافظات المهرة وحضرموت وشبوة ومأرب والجوف.

وقد هطلت بالفعل أمطار رعدية متفاوتة الشدة يوم أمس تدفقت على إثرها السيول في مناطق مختلفة من البلاد، شملت المرتفعات الجبلية والمناطق الساحلية وسهل تهامة وأجزاء من الهضاب الداخلية والصحاري.

اجراءات تحذيرية ووقائية:

في ضوء هذه التوقعات، أصدر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر تحذيرات عاجلة للمواطنين وسائقي المركبات في المناطق المتوقع هطول الأمطار فيها.

وحث المركز على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب خمسة مخاطر رئيسية متوقعة، تتمثل في العواصف الرعدية، وعبور مجاري السيول أو التواجد فيها خلال وبعد هطول الأمطار، وانجراف التربة والانهيارات الصخرية، والرياح الهابطة الشديدة وحبات البرد، وتدني مستوى الرؤية الأفقية على الطرقات والمنحدرات الجبلية.

وأكد المركز على أهمية الابتعاد عن المنحدرات غير المستقرة واتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في المناطق الجبلية التي قد تشهد انخفاضاً في مستوى الرؤية.

مخاطر بيئية ومجتمعية محتملة:

تشكل الظروف الجوية المتوقعة تهديداً حقيقياً للبنية التحتية والمجتمعات المحلية في المناطق المعرضة للأمطار الغزيرة والسيول.