محافظ حضرموت يطالب قوات الانتقالي بالمغادرة

حضرموت – بديع سلطان

طالب محافظ محافظة حضرموت، سالم الخنبشي، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بمغادرة المحافظة. وقال إن الحل الأمثل يكمن في عودة قوات الانتقالي إلى مواقعها السابقة.

وبحث الخنبشي، الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع كبير المستشارين السياسيين بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، ماساكي واتانابي، تطورات الأوضاع بالمحافظة.

وأشار محافظ حضرموت إلى أن “الحل الأمثل يكمن في عودة قوات الانتقالي إلى مواقعها السابقة؛ لضمان عدم حدوث صدام”.

واعتبر الخنبشي أن هذا الحل سيجنب المحافظة أي صراع، على أن يتم ملء الفراغ بقوات أجهزة الأمن من أبناء المحافظة. بالإضافة إلى مساندة قوات “درع الوطن” التي ستتولى مهام حماية الحدود والمنافذ.

وشدد المحافظ على رفض أي مساسٍ بالممتلكات العامة والخاصة، وضرورة تطبيع الأوضاع لخدمة المواطنين.

الخنبشي ثمّن جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة لدعم الموقف الداعي لإخراج قوات الانتقالي من وادي حضرموت وتوحيد الجهود لمواجهة الحوثيين.

ولفت إلى أن حضرموت عبر تاريخها الطويل، ظلت محتفظة بهويتها واستقلاليتها. وقال: “حضرموت مستقلة بتاريخها وإرثها الحضاري والثقافي، ولم تكن يومًا ملحقة بأي مسمى، ولا نريد تجنيًا على هذا التاريخ العريق”.

ودعا المحافظ، مكتب المبعوث الأممي، إلى ممارسة دور أكثر فاعلية في دعم استقرار المحافظة. مطالبًا القوى السياسية، وفي مقدمتها “الانتقالي”، بالتجاوب مع جهود الحل السياسي لتجنيب حضرموت أي صراعاتٍ لا تخدم سوى الحوثيين.

من جانبه، جدد كبير مستشاري مكتب المبعوث الأممي اهتمامه ومتابعته عن كثب لما يدور في محافظتي حضرموت والمهرة.

وأشار واتانابي إلى أن استقرار حضرموت يمثل حجر زاوية للعملية السياسية المستقبلية في اليمن.

وسبق ، ومكتب المبعوث الأممي، أن حذرا من انعكاس ما يجري في حضرموت والمهرة على .

ما رأيك بهذا الخبر؟