في محاضرته الرمضانية السادسة والعشرين قائد الثورة طموح الإنسان المؤمن يجب أن يكون في مرتبة الصالحين

46 مشاهدة

الثورة /

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمْ.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:

السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

استكمالاً للآيات المباركة من (سورة الشعراء)، في قصة نبي الله إبراهيم «عَلَيْهِ السَّلَامُ»، كُنَّا قد وصلنا إلى قوله:

{وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}[الشعراء:82].

تحدثنا عن أهمية يوم الدين، يوم الجزاء على الأعمال، الذي هو بداية الحياة الأخرى، فيما فيها من مصيرٍ محتومٍ:

• إمَّا إلى الجنة، في خيرها العظيم، ونعيمها الخالص والراقي والأبدي.

• وإمَّا إلى النار، في عذابها الشديد، والعذاب المخزي المهين للإنسان، والذي هو عذابٌ وشقاءٌ للأبد والعياذ بالله.

في اهتمامات الإنسان المؤمن، يحسب حساب هذا المستقبل، لا يتَّجه اهتمامه في هذه الحياة نحو متطلباتها العاجلة، بل يجعل سعيه في هذه الدنيا مرتبطاً أيضاً باهتمامه بمستقبله في الآخرة؛ ولـذلك هناك مساحة واسعة- كما شرحنا في المحاضرة الماضية- في رسالة الله «سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى»، من خلال رسله، وأنبيائه، وكتبه، مساحة واسعة تُذكِّرنا بمستقبلنا في الآخرة، وأهمية هذا المستقبل:

• أهميته في أن تستقيم لنا حياتنا هنا.

• وأهميته كذلك حينما تستقيم حياتنا هنا؛ ليستقيم لنا هناك.

فهناك ارتباط ما بين الأولى والأخرى (الحياة الأولى، والحياة في الآخرة)؛ فاهتمام الإنسان المؤمن هو اهتمامٌ يجمع بين اهتماماته في هذه الدنيا، شؤونه في هذه الدنيا، مع ربطٍ لها بمستقبله في الآخرة.

يوم الجزاء على الأعمال يومٌ عظيم، يومٌ مهم، يوم الحساب، يوم القيامة، لا يمكن للإنسان أن يغيب عن ذلك المشهد، أو أن يتهرَّب عن الحضور، أو أن يمتنع عن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح