محادثات صينية أمريكية لتجنب تصعيد الحرب التجارية وترامب يتطلع لصفقات معادن في آسيا
يمن إيكو|أخبار:
عقد المفاوضون الأمريكيون والصينيون، اليوم السبت، محادثات جديدة لتجنب تصاعد الحرب التجارية المحتدمة بين البلدين، في وقت يحاول ترامب إيجاد حلول لتقليل الاعتماد على المعادن الصينية النادرة التي باتت تخضع لقيود مشددة.
واجتمع المفاوضون اليوم في كوالالمبور بماليزيا، قبل اجتماع متوقع بين الرئيسين الأمريكي والصيني الأسبوع المقبل.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية إن “المحادثات كانت بناءة للغاية” متوقعاً استئنافها يوم الأحد.
وتدور المناقشات حول عدة ملفات رئيسية، منها الضوابط الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المعادن النادرة، الأمر الذي يشكل ضربة لسلسلة التوريد التي تعتمد عليها الشركات الأمريكية والغربية، بما في ذلك شركات السلاح،
بالإضافة إلى مقاطعة الصين لصادرات فول الصويا الأمريكي، والتي تشكل ضربة قوية للمزارعين الأمريكيين، وتضع مبيعات تصل قيمتها إلى 13 مليار دولار على المحك، وفي المقابل، هناك الرسوم الجمركية المتزايدة التي فرضها ترامب على الصين، وتهديداته بفرض قيود على تصدير البرمجيات المهمة إلى الصين، بالإضافية إلى القيود الأمريكية الموجودة أصلاً على التكنولوجيا.
ونقلت وكالة رويترز عن جوش ليبسكي، رئيس قسم الاقتصاد الدولي في “المجلس الأطلسي” بواشنطن، قوله إن على المفاوضين الأمريكيين “إيجاد طريقة لتخفيف النزاع بشأن قيود تصدير التكنولوجيا الأمريكية وضوابط المعادن النادرة التي تفرضها الصين”.
في الوقت نفسه قالت وكالة “بلومبرغ” إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لعقد صفقات مع دول آسيوية في مجال المعادن، في إطار محاولة تقليل الاعتماد على المنتجات الصينية الخاضعة للقيود.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ترامب سيسعى لإبرام هذه الصفقات خلال رحلته إلى آسيا التي تتضمن توقفاً في ماليزيا لحضور قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا، ثم زيارة اليابان، وزيارة كوريا الجنوبية لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، ثم لقاء الرئيس الصيني وجهاً لوجه.
وذكرت الوكالة أنه خلال الأسبوع الماضي وقع ترامب اتفاقية مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز لتعزيز وصول الولايات المتحدة إلى المعادن الأساسية.
ارسال الخبر الى: