محادثات أميركية مع حكومة طالبان في كابول لبحث ملف المحتجزين
قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الأسرى آدم بولر، السبت، خلال زيارة نادرة لمسؤول أميركي إلى كابول، إن الولايات المتحدة ستجري تبادلاً للسجناء مع حكومة طالبان. وأفاد مكتب نائب رئيس وزراء طالبان عبد الغني برادر عقب اجتماعه مع بولر: قال آدم بولر، بشأن قضية المواطنين المسجونين في أفغانستان والولايات المتحدة، إن البلدين سيتبادلان سجناءهما.
ولم يُحدَّد موعد عملية التبادل التي لم تعلّق عليها واشنطن بعد. ويُعتقد أن مواطناً أميركياً واحداً على الأقل، هو محمود حبيبي، محتجز في أفغانستان. وكانت الولايات المتحدة قد عرضت مكافأة مقدارها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه، في حين تنفي طالبان أي علاقة لها باختفائه عام 2022. وفي مارس/ آذار الماضي، أُطلق سراح الأميركي جورج غليزمان، وهو ميكانيكي طائرات سابق، ظل محتجزاً لدى طالبان أكثر من عامين، بعد زيارة قام بها بولر إلى كابول.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية في حكومة حركة طالبان الأفغانية إن مسؤولين أميركيين أجروا محادثات، اليوم السبت، مع السلطات في كابول بشأن الأميركيين المحتجزين في أفغانستان. والتقى المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر والمبعوث الخاص السابق لأفغانستان زلماي خليل زاد مع وزير الخارجية في حكومة طالبان أمير خان متقي.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأفغانية: أكد الطرفان استمرار المحادثات حول مختلف القضايا الحالية والمستقبلية في العلاقات الثنائية، خاصة في ما يتعلق بالمواطنين المسجونين في بلد كل منهما. ولم يصدر بيان حتى الآن من واشنطن حول الاجتماع، كما لم يرد خليل زاد بعد على مكالمة هاتفية لطلب التعليق.
/> أخبار التحديثات الحيةطالبان باكستان تنفي وجودها في أفغانستان
وتعتبر واشنطن أن محمود حبيبي، وهو أميركي بالتجنس، أبرز محتجز من مواطني الولايات المتحدة، فيما تنفي طالبان احتجازه. ولا تعترف واشنطن بحكومة طالبان التي تولت السلطة في عام 2021 بعد التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان الذي استمر 20 عاماً.
وتجرى هذه المحادثات في ظل استمرار الاتصالات بين الولايات المتحدة وحكومة طالبان، منذ سيطرة الحركة على السلطة عام 2021، إذ تتركز
ارسال الخبر الى: