تمرد يهز جبهة نجران مجندون يوجهون أسلحتهم نحو قادتهم لإطلاق سراح زملائهم
129 مشاهدة
نجران | وكالة الصحافة اليمنية |

شهد أحد المعسكرات التابعة لمرتزقة الجيش السعودي في جبهة نجران، مواجهات عنيفة اعقبها اعتقالات واسعة طالت قائد كتيبة ومجندين، وسط حالة تمرد وانقسامات مسلحة.
ونقلت مصادر مطلعة أن خلاف تطور إلى مواجهات بالأيدي بين قائد “كتيبة الصقور”، في ما يسمى “اللواء 126 اقتحام”، المدعو “نائف الميسري”، و “محمد الهاشمي” شقيق قائد “محور البقع” السلفي “رداد الهاشمي”، أمام لجنة صرف المستحقات المالية في منطقة سقام، مساء الخميس الماضي.
وأكدت المصادر أن شرارة المواجهة جاءت على إثر رفض “الميسري” استقطاع نصف مستحقاته المالية، وكذلك مستحقات عدد من المجندين التابعين له بالكتيبة من قبل “الهاشمي”، تطور الخلاف اللفظي بينهما إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين، انتهى باقتياد عناصر “الشرطة العسكرية” في سقام باعتقال “الميسري” وعدد من مجنديه وإيداعهم في الزنازين.
وأوضحت أن العشرات من مسلحي “كتيبة الصقور”، اتجهوا إلى مقر قيادة اللواء، احتجاجا على اعتقال قائدهم “الميسري” وزملائهم، متهمين القيادات بـ “التعصب المناطقي” وتنفيذ إجراءات تمييزية بحقهم.
وذكرت المصادر أن المجندين اجبروا “قائد اللواء، محمد القادري”، على التحرك إلى منطقة سقام، للإفراج عن الميسري والمجندين المعتقلين، وأعادتهم إلى كتيبتهم في مشهد وصف بالمهين كشف عن الصراعات التي تشهدها معسكرات المرتزقة.
وأشارت إلى أن التوترات لا تزال مستعرة بين اتباع “الهاشمي”، والموالين للميسري، في مؤشر على انهيار أمني شبه كامل داخل المعسكر.
ولم يكن الحادث هو الأول من نوعه، بل سبقه تمرد المئات من مجندي ما يسمى “محور البقع” عقب تعيين السعودية السلفي ” رداد الهاشمي” قائدا للمحور البقع بدلا عن القيادي ” عبدالرحمن اللوم”، مطلع يوليو الماضي، وسط تعصبات قبلية ومناطقية بين المسلحين الذين طالبوا بطرد “الهاشمي” من قيادة “المحور”.
اعتقال المجندينالتحالفالجيش السعوديالحرب على اليمنتمرد مسلحرداد الهاشميمحور البقعمرتزقة السعوديةارسال الخبر الى: