مجلس العموم الجنوبي حلم استعادة الدولة اصبح واقعا
١٢٦ مشاهدة
المرصد/خاص
كتب أحمد الحمزة المحوري-عديدة هي النجاحات التي حققها الجنوبيون في طريقهم نحو الاستقلال المنشود،فبعد أن كانت قضيتهم الأولى تدار من تحت الطاولات،اصبحت احلامهم اليوم تعانق عنان السماء،السير بثبات نحو استعادة الدولة الجنوبية أصبح واقعاً ملموساً في ظل المعطيات التي فرضتها السياسة الحكيمة للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد/عيدروس بن قاسم الزبيدي،الذي استطاع بحكمتة، ودهاءة، وصبرة كسب المعركة السياسية أمام العالم، واستمالة العديد من القوى العالمية إلى جانب قضية شعب الجنوب.
-الضربات الناجحة والمتلاحقة التي وجهها الرئيس القائد/عيدروس الزبيدي،لاعداء الجنوب،ولبعض القوى التي تريد أبقى الجنوب تحت الوصاية الشمالية،من أجل تحقيق رغباتها الشخصية على حساب قضية الأمة،كانت قاضية، آخر تلك الضربات الفنية القاضية،هي تشكيل مجلس العموم الجنوبي،وهو بمثابة المسمار الأخير الذي دقة ذلك الداهية في نعش الوحدة المشؤومة،ووضع من خلالة الجميع أمام الأمر الواقع الذي لامناص منة،وهو تحقيق رغبة الجنوبيين في استعادة دولتهم.
-تشكيل مجلس العموم الجنوبي الذي يعد من أبرز الهياكل في مداميك البناء الوطني الجنوبي،الذي بنيت اعمدته على أسس وطنية ثابتة،ومبادىء سامية، هو وضع القدم الأولى فعلياً في مسار استعادة الدوله،واعطاءة التخويل الشرعي بالدفاع عن المكتسبات الوطنية الجنوبية التي تحققت خلال الفترة الماضية،ووضع الجميع بصورة واضحة لاتقبل الشك أن الجنوبيين قد استكملوا عدتهم وهيئوا كل الظروف الملائمة،وبطرق مدروسة من أجل استلامهم زمام أمور دولتهم المنشودة.
-العالم اليوم أصبح أمام واقع ملموس،وكذلك الرآي العام العالمي أصبح أكثر اقتناعا، بأن السلام المنشود لن يأتي إلا عن طريق الجنوبيين،وان الجنوبيين وحدهم من يعتمد عليهم في تحقيق الأمن والاستقرار للمنقطة برمتها،وان القوة التي يمتلكونها على الأرض،والحاضنة الشعبية الكبيرة التي يمتلكها مجلسهم الانتقالي،تحتم على الجميع الوقوف إلى جانبهم، وتحقيق جميع مطالبهم المشروعة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على