مجلس الأمن يمدد تفويض اليونيفيل في جنوب لبنان لعام وسط التوتر
صورة لآلية مصفحة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) في منطقة مرجعيون في جنوب لبنان في الثامن من آب/أغسطس 2024 © - / ا ف ب
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) (أ ف ب) – مدّد مجلس الأمن الدولي الأربعاء لمدة عام تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، داعيا إلى خفض التصعيد في ظل التوتر المخيم على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقرر مجلس الأمن في قرار صدر بالإجماع تمديد التفويض الحالي لليونيفيل حتى 31 آب/أغسطس 2025.
وعلق رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على القرار معتبرا أن التجديد أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
وأكد في بيان التزام لبنان في العمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الاستقرار في الجنوب كما جدد التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمها القرار 1701.
وأرسى القرار الدولي الذي وضع حدا لحرب تموز/يوليو 2006، وقفا للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله وعزز انتشار قوة يونيفيل في جنوب لبنان. وبموجبه، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود على الحدود مع إسرائيل بهدف منع أي وجود عسكري غير شرعي عليها.
وتشكلت قوة اليونيفيل التي تضم أكثر من 10 آلاف عسكري عام 1978 وانتشرت عند الحدود للفصل بين إسرائيل ولبنان اللذين لا يزالان في حالة حرب رسميا.
ومع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية مع تبادل إطلاق نار وقصف شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل.
ويأتي تمديد تفويض اليونيفيل بعد ثلاثة أيام على مواجهة واسعة النطاق دارت بين الطرفين، مع إعلان حزب الله صباح الأحد قصف مواقع إسرائيلية بأكثر من 300 صاروخ كاتيوشا وعشرات المسيّرات ردّا على مقتل القيادي العسكري البارز فؤاد شكر بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 تموز/يوليو، فيما أعلنت إسرائيل إنها أحبطت جزءا كبيرا من هجوم حزب الله على أراضيها، ونفّذت ضربات استباقية.
وفي هذا السياق، دعا مجلس الأمن الدولي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على