مجزرة مروعة لأسرة يمنية وسط الشارع في هذه العاصمة العربية
شهدت مدينة عربية شهيرة، مجزرة مروعة وجريمة قتل بطريقة وحشية لا مثيل لها، إذ تعرضت أسرة يمنية بالكامل للذبح والنحر بالسكاكين الحادة والقاتلة، والمخيف في الأمر أن الفاجعة جرت أحداثها وسط الشارع، حيث سيطر الذهول على المارة غير مصدقين ما يرونه، وكأنهم يعيشون وقائع فيلم رعب، لكن الكارثة ان الفاجعة والجريمة الوحشية كانت حقيقة وليس فيلم تمثيلي.
ففي واقعة تشبه الى حد بعيد افلام الرعب والمطاردات في افلام الحركة، اقدمت عصابة مجرمة بمطاردة مواطن يمني كان مع زوجته وأطفاله، وحاول المسكين ان ينقذ نفسه وأولاده بالهروب من تلك العصابة الحقيرة لكنهم كانوا قد خططوا للأمر مسبقا وأستخدموا لمطاردة العائلة المرعوبة حافلة صغيرة وثلاث درجات نارية حتى تمكنوا من محاصرة العائلة وانهالوا عليهم طعنا بالسكاكين ثم أخذوا مبلغ كبير من المال ولاذوا بالفرار تاركين خلفهم العائلة المسكينة تسبح في بحر من الدماء.
ليس هناك ادنى شك بان وراء هذه العصابة الإجرامية الحقيرة، يقف مشرف أو قيادي حوثي كبير، إذ لا يمكن، ومن عاشر المستحيلات ارتكاب مثل هذه الجريمة المروعة بهذه الطريقة وفي وضح النهار، إلا اذا كانت العصابة لا تخشى اي عقاب وان القانون لن يطالها، فالجميع في العاصمة صنعاء يدركون تماما القبضة الأمنية الحديدية التي تمارسها ميليشيات الحوثي لفرض الامن، وهذه المعطيات تؤكد ان هناك من يقف وراء تلك العصابة الإجرامية، فالحريمة وقعت في منطقة مزدحمة بالسكان وليس في منطقة مهجورة.
لقد ارتفع حجم الانفلات الامني في عموم اليمن شماله وجنوبه، وهذه الجريمة التي وقعت في منطقة نفوذ الحوثيين، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فقد سبقتها جرائم بشعة يقف لها شعر الرأس، ومر الأمر وكأن شيء لم يكن، وكأن حياة الناس لا قيمة لها، مع إن الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم يقول أن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل نفس بريئة بغير حق، بل إن رب العزة يقول مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على