زواج غير متوقع الناشط الذي تزوج العشرات للمتعة يتزوج امرأة على ذمة رجل آخر
في فضيحة مدوية تهز أركان المجتمع في صنعاء، تتوالى التقارير حول استغلال ناشط بارز لحالات الفقر ليتزوج من الفتيات لفترات قصيرة بهدف المتعة، ثم يطلقهن وهن حوامل.
الناشط غالب القاضي، الذي اشتهر بسلسلة من الزيجات القصيرة والمتكررة، يواجه انتقادات شديدة بعد أن تزوج من امرأة متزوجة في حادثة أثارت استنكارًا واسعًا.
تفاصيل الفضيحة
ناشطون محليون كشفوا أن غالب القاضي يستغل ظروف الفقر والعوز التي تعاني منها العديد من الأسر، فيتزوج من الفتيات لمدة شهر واحد فقط، ثم يطلقهن وهن حوامل، دون أي مراعاة للمسؤولية الاجتماعية أو الأخلاقية تجاههن أو تجاه الأطفال القادمين.
وأفادوا أن هذه الممارسات ليست جديدة، وأن القاضي تمكن من الإفلات من العقاب لمرات عديدة بسبب دعم بعض الجهات الأمنية له.
ردود الفعل
الجريمة الأخيرة، التي تمثلت في زواجه من امرأة متزوجة، صدمت المجتمع المحلي، ودفعت العديد من الناشطين للمطالبة بمحاسبته. القضية التي رفعت ضد القاضي منظورة في المحاكم منذ فترة، ولكن يتم التكتيم عليها بشكل رهيب، ما يزيد من الشكوك حول تورط جهات أمنية في حمايته وتمكينه من مواصلة ارتكاب هذه الأفعال.
استغلال السلطة والنفوذ
الناشطون أكدوا أن غالب القاضي يستغل نفوذه وعلاقاته مع بعض الجهات الأمنية لتفادي المحاسبة، وهو ما يعزز من استمرار هذه الممارسات الشائنة دون رادع. رغم انتشار القصص والشهادات حول معانات الفتيات والأسر المتضررة، إلا أن القاضي لم يتعرض لأي عقوبات حقيقية حتى الآن.
مطالب بالمحاسبة والعدالة
المجتمع المحلي والناشطون الحقوقيون يطالبون الآن بتحقيقات شفافة ومحاسبة صارمة لكل من يتورط في حماية ودعم غالب القاضي. ويؤكدون على ضرورة وضع حد لهذه الممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان وتسيء إلى سمعة المجتمع اليمني.
هذه القضية، التي لا تزال تتفاعل وتثير ضجة كبيرة، تعد اختبارًا حقيقيًا لقدرة النظام القضائي في اليمن على تحقيق العدالة وحماية الفئات المستضعفة من استغلال النفوذ والسلطة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على