متظاهرون في تل أبيب يصعدون مطالبتهم باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
٦٧ مشاهدة
واصل إسرائيليون تظاهراتهم في شوارع تل أبيب الأحد لليوم الثاني على التوالي وهم يهتفون لن نستسلم وذلك للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة من خلال إبرام اتفاق مع المقاومة الفلسطينية لوقف إطلاق النار ويطالب المتظاهرون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإبرام اتفاق ينهي الحرب على غزة ويشمل إطلاق سراح المحتجزين أو التنحي وقالت أورلي ناتيف العاملة الاجتماعية من تل أبيب البالغة 57 عاما التي انضمت للمشاركة مع المئات في التظاهرات طفح الكيل وأوقف متظاهرون حركة المرور عند تقاطع طرق رئيسي في تل أبيب مطالبين الحكومة بإطلاق سراح المحتجزين وأضافت ناتيف الحكومة لا تهتم بما يفكر فيه الناس لا تفعل أي شيء لإعادة إخوتنا من غزة ووصف يوني بيليغ التظاهرة بأنها صرخة أخيرة طلبا للدعم من البلاد بأكملها لمساعدتنا على إنهاء الحرب وفي استعادة أقاربنا وأضاف لقد حان الوقت لأن يتنحوا وتحمل المسؤولية والسماح لشخص آخر بمحاولة إصلاح ما دمروه هنا ودفعت شرطة الاحتلال بتعزيزات أمنية حول مقر إقامة نتنياهو في القدس قبل تظاهرة الأحد وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ على منصة إكس تؤيد غالبية مطلقة اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين واجب الدولة إعادتهم مساء السبت أغلق متظاهرون مناهضون للحكومة طريقا سريعا في تل أبيب واشتبك بعضهم مع شرطة الخيالة قبل أن يستخدم عناصر الشرطة خراطيم المياه لفتح الطريق وقدر منظمو الاحتجاج أن نحو 176 ألف شخص احتشدوا بحلول الساعة التاسعة مساء في تقاطع بتل أبيب يطلق عليه اسم ساحة الديمقراطية ما يجعل هذه التظاهرة الأكبر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة احتجاجات كبيرة في تل أبيب وتشهد تل أبيب كل ليلة سبت احتجاجات كبيرة تطالب أيضا بإجراء انتخابات إلى جانب احتجاجات أصغر حجما في كل أنحاء إسرائيل للضغط على حكومة نتنياهو لإعادة المحتجزين من خلال إبرام اتفاق مع حركة حماس التي تطالب بإنهاء الحرب على غزة وتأتي هذه الاحتجاجات فيما استعادت مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس زخمها بعد أشهر من الدبلوماسية الفاشلة وفي وقت سابق اليوم وجه أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس رسالة إلى الرأي العام الإسرائيلي وعائلات جنود الاحتلال في غزة وعائلات المحتجزين بقوله بات معلوما لديكم ولكل العالم أن النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو هو انتصاره الشخصي في إقصاء خصومه وبقائه في السلطة في مقابل التضحية بأبنائكم مضيفا وبالتالي فإن مصير أبنائكم يا جمهور العدو أصبح لعبة في يد رئيس حكومتكم ووزراء حكومته واعتبر أن كل ما يفعله نتنياهو هو محاولة للهروب من الحقيقة والإخفاق الذي سيلاحقه بقية حياته من جهته قال نتنياهو إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تتحقق أهداف الحرب مضيفا بحسب ما أوردته وكالة رويترز أن الاتفاق يجب أن يمنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر ويجب ألا يسمح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة وقال نتنياهو في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي سيعمل على إعادة أكبر عدد من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في غزة وردا على بيان نتنياهو تساءل زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لبيد ما فائدة البيانات الاستفزازية ونحن في لحظة حاسمة من المفاوضات تعتمد عليها حياة الأسرى متظاهرة الحرب جعلت العالم يكرهنا وعارض نتنياهو باستمرار أي اتفاق يسمح لحماس بالبقاء لكن الضغوط تتزايد مع ترديد أسر المحتجزين بأن حياة أبنائهم تساوي أكثر من إعلان النصر على حماس وقال ساخر مور أحد أقارب المحتجز أبراهام مندر في تجمع منفصل نظمته عائلات المحتجزين مساء السبت للمرة الأولى منذ أشهر عدة نشعر بوجود بارقة أمل مضيفا هذه فرصة لا يمكن تفويتها بدوره قال يهودا كوهين والد الجندي المحتجز نمرود كوهين رسالتنا للحكومة بسيطة جدا هناك هدنة مطروحة اقبلوا بها أما إنبار ر 27 عاما وهي عاملة في مجال التكنولوجيا في تل أبيب لم ترغب في كشف اسمها الكامل فقالت هذه الحرب فشل الشيء الوحيد الذي حققته هو جعل العالم يكرهنا ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة للشهر التاسع وبالتزامن معها تشهد حدود لبنان الجنوبية تصعيدا متبادلا وعمليات استهداف من جانب حزب الله لمواقع إسرائيلية في خطوة قال حزب الله إنها تأتي دعما للفلسطينيين في غزة ولم يحقق جيش الاحتلال حتى اليوم أيا من الأهداف الرئيسية للحرب على غزة والمتمثلة في القضاء على حماس واغتيال أبرز قادتها في القطاع محمد الضيف ويحيى السنوار وإعادة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين فرانس برس العربي الجديد