علي ناصر يفضح متصدري أحداث فبراير بتنفيذ مخططات اجنبية لإزاحة الشهيد الزعيم صالح

٢٦٥ مشاهدة

تتكشف حقائق وتتوالى تباعاً لما كان يحاك لليمن في الخارج قبيل أحداث عام 2011، لتؤكد بأن الأحداث التي شهدتها اليمن خلال الفترة التي لحقت نكبة فبراير ما كانت إلا تنفيذاً لأجندة خارجية.

وسبق للرئيس الزعيم علي عبدالله صالح أن حذر خلال أحداث عام 2011 اليمنيين من الانجرار وراء الأجندة الخارجية، حيث كان يقول إن الاحتجاجات والفوضى التي تبناها الإخوان تحت مسمى الربيع العربي كانت تدار من غرف عمليات في تل أبيب.

ولعل آخر هذه الحقائق والشواهد هي التصريحات الأخيرة للرئيس الأسبق علي ناصر محمد التي أفاد فيها بأن رئاسة اليمن عرضت عليه في لندن من خلال وفد أمريكي وتحديدا في أغسطس 2010، لتؤكد هذه التصريحات أن ما حدث في عام 2011 لم يكن عملاً وطنياً كما كان يدعي الإخوان، بل تنفيذ لأجندة خارجية كان يهمها إزاحة الرئيس صالح من المشهد السياسي.

هذه التصريحات لم تكن صادمة لمن كان يتابع خطابات الزعيم صالح وتحذيراته المستمرة من عدم الانجرار في ما يسمى الربيع العربي، بل ستكون شاهدة على العصر وصادمة لمن غرر بهم من الشباب اليمني.

علي ناصر محمد يقر يقيناً ويتبع تصريحاته باليمين بأن أمريكا عرضت عليه دعمه بالانقلاب أو الانتخاب على الرئيس علي عبدالله صالح.

وما حدث في اليمن من بعد تاريخ هذا اللقاء يؤكد بأن ما حدث لليمن كان مخططاً له خارجياً، لهذا جاء الدعم الخارجي للاحتجاجات والفوضى في العام 2011م بما يسمى الربيع العربي في اليمن الذي قام به الإخوان المسلمون والحوثيون فيما أسموه إسقاط النظام.

وقد يكون هذا الوفد الذي التقى الرئيس علي ناصر وصل إلى أطراف أخرى وافقت على العرض بازاحة صالح ولم ترفض كما رفض علي ناصر، فقامت الجهات البديلة بتنفيذ المخطط الخارجي والمهمة بتفاصيلها ليقف الشعب اليمني على حقائق ظل يحذر منها الزعيم الشهيد صالح على الدوام.

تتكشف هذه الحقائق لتثبت أن أحداث نكبة فبراير وما لحقها في اليمن من فوضى، إنما كانت تتم عبر من نفذ مخططات وأجندة أجنبية وكانوا يتظاهرون بأنهم يقدموا

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع وكالة خبر لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح