متحدث اليونيسف عائلات غزة تعاني الأمرين لتأمين وجبة لأطفالها

53 مشاهدة

في وقت يموت فيه أطفال قطاع غزة جراء نقص الغذاء وتلوث المياه بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، تعاني العائلات الفلسطينية الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من الأغذية.

بهذه الكلمات تحدت الناطق باسم اليونيسف، منظمة الأمم المتحدة للطفولة جيمس إلدر، عن وضع الأطفال وعائلاتهم في ظل تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني منذ 21 شهرا.

إلدر، الذي يتواجد منذ فترة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة ضمن مهمة رسمية، تحدث في مقابلة للأناضول، عن الوضع في القطاع، وقال إنه يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة.

ووصف متحدث اليونيسف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي، بوجه المساعدات الإنسانية لاسيما الغذاء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

- حصار كارثي

وأشار المتحدث باسم اليونيسف إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.

واستدرك: إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات.

وأضاف أن سكان غزة يعيشون ليالي قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات، مؤكدًا أن كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا.

وتابع: العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.

ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.

وأكد أن العائلات الغزّية لم تحتفل بعيد الأضحى منذ عامين، وأنها

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح