مبنى كلية الإعلام بجامعة عدن بين الواقع والتطلعات
٩٦ مشاهدة
4مايو/تقرير خاص_مريم بارحمة
تشهد كلية الإعلام بجامعة عدن تطورات متسارعة نتيجة النمو المتزايد لعدد الطلاب، إلا أن المبنى الحالي الذي يضمها لم يعد قادرًا على تلبية الاحتياجات المتزايدة، مما يبرز الحاجة الملحة إلى مبنى جديد ومستقل. تأسس قسم الإعلام بكلية الآداب عام 1998م بهدف تأهيل كوادر إعلامية محلية تخدم الوطن بمختلف تخصصاته، ولكن مع مرور الوقت وتحول القسم إلى كلية مستقلة في عام 2022، ازدادت التحديات بشكل كبير.
-واقع المبنى الحالي
تم اعتماد كلية الإعلام مؤقتًا في جزء من مبنى كلية الآداب، ورغم هذا القرار، لم تتمكن الكلية من تحقيق طموحاتها بسبب نقص القاعات الدراسية، المختبرات، والمرافق الإدارية اللازمة. تطور الكلية وزيادة عدد الطلاب والطالبات تطلب بناء مبنى جديد يتماشى مع احتياجات العصر، ويشمل تجهيزات متطورة مثل استوديوهات إذاعية وتلفزيونية، ومختبرات للصحافة الإلكترونية، والعلاقات العامة والإعلان.
-مقترح تحويل مبنى السكن الداخلي
طرحت عمادة كلية الإعلام مقترحًا يهدف إلى ترميم مبنى السكن الداخلي الواقع في مدينة الشعب، والذي يضم حوالي 21 طالبة من مختلف كليات جامعة عدن والذي أصبح مهملًا بعد انتقال الطالبات إلى مساكن أخرى. المبنى يمتاز بمساحة واسعة، إذ يضم 64 غرفة و 16 مطبخًا، ويشكل خيارًا مثاليًا لتحويله إلى مبنى لكلية الإعلام. هذا المقترح، في حال تنفيذه، سيحقق نقلة نوعية للكلية ويسهم في توفير بيئة تعليمية متكاملة تشمل القاعات والمرافق اللازمة ورفد المؤسسات الإعلامية بكوادر متميزة ومواكبة لاحداث التطورات.
-الانتقادات والشائعات والتضليل
واجهت جامعة عدن حملات إعلامية تناولت موضوع السكن الداخلي وتحويله إلى مبنى لكلية الإعلام بشكل غير دقيق. تناول رواد التواصل الاجتماعي هذه القضية بطرق أثارت الجدل، إلا أن الجامعة نفت الادعاءات بشأن تعرض الطالبات للاعتداء وأوضحت أنها تعمل على توفير سكن بديل وآمن للطالبات.
وأكدت الجامعة حرصها على تلبية احتياجات كافة منتسبيها، مشيرة إلى أن مشروع تحويل السكن إلى كلية الإعلام يهدف إلى تحسين البنية التعليمية وتوفير بيئة متطورة تسهم في رفع مستوى الكفاءة الأكاديمية للطلاب.
-تطلعات الكلية
تسعى كلية الإعلام إلى أن يكون لها مبنى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على