عملية مباغتة للحوثيين بصنعاء أفشلت انفجار ثورة الرواتب ما علاقة الشيخ صادق أبو راس ومن هو كبش الفداء

كشف مصدر مطلع بالعاصمة صنعاء، إن مليشيات الحوثي نفذت الخميس الماضي، عملية مباغتة لإفشال ثورة شعبية للمطالبة بالرواتب، كانت قد انطلقت شرارتها في اليوم ذاته.
وقال المصدر، إن كلمة الشيخ صادق أمين أبو راس، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام / جناح صنعاء، كانت قوية وكفيلة باستنهاض الشعب وتحريك الشارع لثورة شعبية لنزع الحقوق وإرغام سلطة المليشيات على دفع المرتبات، ورحيل حكومتها الانقلابية.
وأكد المصدر، أن كلمة الشيخ أبو راس، لم تكن متوقعة أن تكون بتلك القوة فيما يتعلق بالرواتب وتضييق الجماعة السلالية على السياسيين والناشطين والموظفين في مناطق سيطرتها، وسياستها الإقصائية والتخوينية تجاه الأطراف الأخرى بصنعاء والمحافظات الواقعة في قبضتها.
وبحسب المصدر، فإن قيادات حوثية، بينها مسؤول في وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب الحوثية، اقترحوا إشغال الرأي العام عن كلمة الشيخ أبو راس، خصوصا وأنها جاءت تعبيرا عن الشارع، وتزامنت مع حملات إلكترونية واسعة لناشطين وحقوقيين وأكاديميين، محسوبين على الجماعة في منصات التواصل الاجتماعي، تكشف فساد القيادات الحوثية وسلطاتها الانقلابية، وتطالب بصرف مرتبات الموظفين، وكف المماسات العنصرية للسلالة.
وكان القرار، الاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي، بحسب المصدر، الذي يقول: فمن ناحية، إشغال الرأي العام بالحادثة لمنع تسليط الضوء على تصريحات الشيخ أبو راس، ومن ناحية أخرى، تقديم الصحفي الصمدي ككبش فداء، وعبرة للآخرين؛ بهدف تحجيم التفاعل مع كلمة أبو راس، وامتصاص التأثير غير المتوقع لها.
وكان الصحفي مجلس الصمدي، تعرض للاعتداء من قبل عصابة حوثية مسلحة، مساء الخميس الماضي، وهو اليوم ذاته، الذي ألقى فيه الشيخ صادق أمين أبو راس، كلمته بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.

وخرجت قيادات حوثية بارزة، ومن بينها ، حسين العزي، للاعتراف صراحة بالاعتداء على الصحفي الصمدي، وتأكيد وقوف الجماعة خلف ذلك، لتحقيق الهدف المشار إليه آنفًا، من الجريمة.
المصدر ذاته، لم يستبعد إقدام المليشيات الحوثية، على اغتيال الشيخ صادق أمين أبو راس، بعد ترتيب البديل لتنصيبه على رئاسة حزب المؤتمر / جناح صنعاء، وإيجاد طريقة للالتفاف
ارسال الخبر الى: