مباراة الأردن والعراق فرصة للروح الرياضية وعمق العلاقة
تتجه الأنظار إلى مباراة الأردن والعراق التي ستقام على استاد عمّان الدولي ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الحاسم والمؤهل لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا، والتي لن تؤثر على الترتيب عملياً بعد ضمان النشامى بلوغ المونديال رسمياً عقب انتصاره، الخميس الماضي، على نظيره العُماني بثلاثية نظيفة، في حين سقط أسود الرافدين أمام كوريا الجنوبية بهدفين من دون مقابل.
وشهدت الفترة الماضية حالة من التوتر بين المشجعين على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بحكم المنافسة على بطاقة التأهل للمونديال، وقبلها الأحداث التي شهدتها مواجهة الفريقين في كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في قطر، لكن الأيام الأخيرة عرفت تحولاً كبيراً وسط تحضيرات كبيرة في الأردن لاستقبال البعثة العراقية بأفضل صورة لتأكيد عمق العلاقة التاريخية بين البلدين، ونبذ الأصوات التي تحاول إخراج المباراة عن إطارها الرياضي التنافسي.
وفي هذا الصدد، أكدت شخصيات رياضية عديدة من كلا الطرفين رابط الأخوة بين البلدين، إذ قال المدرب الأردني أسامة قاسم في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية بترا اليوم الأحد: إن مباراة الثلاثاء هي مجرد لقاء تنافسي، من حق كلّ فريق البحث فيها عن الفوز، مع الحفاظ على الروح الرياضية، مؤكداً أن الجماهير الأردنية والعراقية التي ستكون حاضرة في استاد عمّان قادرة على عكس الصورة الحقيقية لعمق العلاقة بين الشعبين الأصيلين المتمسكين بقيم الإسلام والعروبة والقومية.
ومن جانبه تفاعل لاعب النشامى السابق قصي أبو عالية مع المباراة مؤكداً أنّها فرصة لدرس في الروح الرياضية من قِبل جمهوري المنتخبين، وذلك لدحر بعض الأصوات النشاز التي تحاول استثمار منافسات رياضية لبث سمومها، خاصة أن العلاقة بينهما عنوانها المحبة والاحترام المتبادل، ليختم حديثه: هناك أصوات غير مسؤولة على مواقع التواصل تحاول التجييش في مباراة كرة قدم، إما لجهل في تأثير ما يقولون أو يكتبون على صفحاتهم الشخصية، أو لأهداف مشبوهة دائماً ما تتحطم على أسوار عمق العلاقة بين الأردن والعراق.
/> كرة عربية التحديثات الحيةالسلامي.. مدرب مغربي قاد الأردن إلى المونديال وكلمة سره الواقعية
وعلى
ارسال الخبر الى: