إطلاق مبادرة لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
انطلقت في المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، مبادرة المواطنين الأوروبيين التي تطالب بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. وأفاد بيان صادر عن المفوضية، أن المنظمين للمبادرة ممثلون بعضو البرلمان الأوروبي السابق مالين بيورك، طالبوا بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. وذكر المنظمون، الذين قدموا الطلب في إطار مبادرة المواطنين الأوروبيين، التي يمكن من خلالها لمواطني الاتحاد تقديم طلب للتحرك بشأن مسألة تقع ضمن اختصاص المفوضية، أن الاتحاد الأوروبي أثبت أن إسرائيل مسؤولة عن قتل وإصابة المدنيين، والنزوح الواسع النطاق للسكان، والتدمير المنهجي للمرافق الطبية في قطاع غزة، لكنه لم يتخذ أي عقوبات في هذا الصدد.
وأكدوا أن إسرائيل منعت دخول المساعدات الإنسانية بشكل قد يعني استخدام المجاعة في غزة سلاح حرب، ولم تفِ بالعديد من التزاماتها الدولية. وشددوا على أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لإسرائيل، وأن إجمالي تجارة السلع بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل عام 2024 بلغ 42.6 مليار يورو. وبالرغم من انتهاكات إسرائيل حقوق الإنسان في غزة، فإن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ أي عقوبات ضد تل أبيب، بحسب المنظمين الذين أكدوا أن ذلك يتعارض مع اتفاقيات الاتحاد الأوروبي.
وأضافوا: لا يمكن لمواطني الاتحاد الأوروبي تحمّل أن يواصل التكتل اتفاقاً يساهم في إضفاء الشرعية على دولة ترتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتمويلها، لذلك نطلب من مفوضية الاتحاد الأوروبي تقديم مقترح إلى مجلس الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بشكل كامل. وأكدوا أيضاً ضرورة أن يستخدم الاتحاد الأوروبي على الفور جميع الأدوات القانونية والدبلوماسية والاقتصادية للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان وتطبيق القانون الدولي وتخفيف معاناة الفلسطينيين.
/> اقتصاد دولي التحديثات الحيةأوروبا تتحرك لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً
والمنظمون هم زعيمة كتلة اليسار البرتغالية ماريانا مورتاغوا، وعضو البرلمان الدنماركي بيلي دراغستيد، ومنسق حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي مانويل بومبارد، وزعيمة حزب اليسار السويدي نوشي دادغوستار، ووزيرة الحقوق الاجتماعية والاستهلاك وأجندة 2030 الإسبانية السابقة، زعيمة حزب بوديموس المعارض إيون بيلارا، ومنسق تحالف بيلدو في منطقة الباسك الإسبانية أرنالدو أوتيغي،
ارسال الخبر الى: