ماهي تبعات هدنة الـ4 أيام على مستقبل الحرب في غزة تفاصيل شروط الهدنة
٥٨ مشاهدة
المرصد /متابعات
أثار الإعلان عن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية لـ 4 أيام بين إسرائيل وحركة حماس، تساؤلات عن تبعاتها على مستقبل الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 47 يوما، ومدى تأثيرها على ارتكاز طرفي الصراع خلال الأيام المقبلة.
ويعتبر عسكريون ومراقبون، أن الهدنة بين إسرائيل وحماس تعد بمثابة نقطة مفصلية في الحرب بين الجانبين التي خلفت أكثر من 14500 قتيل وما يزيد على 33 ألف جريح.
وفي حديث للمواقع الإعلامية ، قال نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط مايك ملروي، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه استخدم على وجه التحديد كلمة الهدنة بدلا من وقف إطلاق النار خلال الاتفاق، معتبرا ذلك تمييزا مهما، إذ يعني أنه من المفترض أن يبدأ القتال مرة أخرى بعد هذا التوقيت المحدد بـ4 أيام.
ورجح ملروي الذي سبق أن عمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، أن تسعى حماس إلى توحيد قواتها وإعادة نشرها خلال الوقت الذي وافقت فيه إسرائيل على عدم تحليق طائرات استطلاع بدون طيار فوق غزة.
وبشأن وضع باقي الرهائن، أوضح ملروي، أنه من المحتمل أن يحرك أنصار حماس الرهائن المتبقين، مع إعادة تمركز القيادة والسيطرة للقوات للسعي للحصول على ميزة إضافية على الجيش الإسرائيلي.
من يربح أكثر؟
حدد نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط، تبعات هذه الهدنة على مستقبل الحرب وموقف باقي الرهائن، في عدد من النقاط، قائلا:
حماس استغلت هؤلاء الرهائن وهذا الاتفاق لكسب اليد العليا في المعركة العسكرية، وقبلت إسرائيل بذلك لتأمين إطلاق سراح هؤلاء المدنيين، وخاصة الأطفال.
سيكون تبادل الرهائن لأسرى حماس معقدا من الناحية اللوجستية، إذ تقضي الخطة بإطلاق سراح 10 رهائن مقابل يوم جديد للهدنة، وسيتم إطلاق سراح 30 سجينا من قبل إسرائيل، وسيتم ذلك في ساحة المعركة، مما يزيد من تعقيدها ويتطلب الثقة بين الطرفين التي هي بالأساس ضعيفة جدا
من واقع خبرتي، فإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر عادة ما تكون نشطة للغاية في هذا الأمر، بما
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على