مانشستر يونايتد يعود إلى مربع الشك وإيمري يزيد من عزلة أموريم
انقاد مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى هزيمة أمام مُضيفه أستون فيلا، اليوم الأحد، في منافسات الدوري المحلي بنتيجة (1ـ2)، في لقاء شهد أفضلية من أستون فيلا الذي كان سباقاً في التهديف، وتوفرت له فرص للتهديف أكثر من منافسه، وبعد أربع مباريات من دون هزيمة، عاد مانشستر يونايتد إلى مربع الشكّ الذي ساد الاعتقاد أنه خرج منه ليتراجع إلى المركز السابع برصيد 26 نقطة، بينما يحتل أستون فيلا المركز الثالث برصيد 36 نقطة.
ويؤكد سقوط الشياطين الحمر مجدداً في مباريات الدوري الإنكليزي حجم الصعوبات التي يمرّ بها الفريق، ذلك أن الفترة الماضية شهدت تحسناً في النتائج قياساً ببداية الدوري بحصول الفريق على ثماني نقاط من 12 ممكنة، ولكن الهزيمة أمام منافسٍ يوجد في المراتب الأولى للترتيب تؤكد أن مانشستر يونايتد ما زال غير قادر على فرض إيقاعه أمام المنافسين، الذين يراهنون على المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، ذلك أن الفريق يبدو بعيداً منطقياً عن المنافسة على اللقب.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةالمنح المالية في كأس أمم أفريقيا: من خطوة كاف إلى تمرد منافس تونس
ولم يكن مانشستر يونايتد قادراً على الصمود أمام قوة أستون فيلا الذي حقق، بالمناسبة، انتصاره العاشر توالياً في كل المسابقات، ما يؤكد تفوق المدرب الإسباني أوناي إيمري على منافسه البرتغالي روبن أموريم، بل إن وضع البرتغالي يشهد تأزماً أمام فشل خياراته، بما في ذلك الدفع بأسماء شابة بحثاً عن إشعال المنافسة، ولكنه لم يجد الحلول، خاصة بعد استبدال برونو فيرنانديز الذي كان يعاني إصابة في الشوط الأول. وهذه الخسارة الجديدة تُضعف موقف أموريم كثيراً في علاقته المتأزمة مع الجماهير في الفترة الأخيرة، رغم أنه لا يبدو مهدداً بالرحيل من قِبل إدارة النادي وسط الفشل الذي يُرافق الفريق منذ نهاية الموسم الماضي.
ارسال الخبر الى: