مانشستر سيتي يراقب وضع أرنولد هل يخطفه من مدريد

يراقب نادي مانشستر سيتي وضع الظهير الإنكليزي، ترنت ألكسندر أرنولد (26 عاماً)، في وقت تتزايد التساؤلات حول مستقبله مع ريال مدريد الإسباني، بعدما انضم إلى النادي الملكي هذا الصيف، عبر صفقة اعتُبرت من أبرز صفقات الموسم. اللاعب الذي صنع اسمه مع ليفربول الإنكليزي، وانتقل في خطوة وُصفت بالمفاجِئة إلى الميرينغي، يجد نفسه الآن تحت أعين بطل إنكلترا، الذي يسعى لتعزيز خطه الدفاعي بخيارات أكثر مرونة.

وبحسب ما أورده موقع وان فوتبول الفرنسي، أمس الأربعاء، لم يتمكّن أرنولد حتى الآن من فرض نفسه بشكل مطلق في تشكيلة المدرب الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، إذ يتناوب على مركز الظهير الأيمن مع الإسباني داني كارفاخال (33 عاماً)، فيما يُطرح اسمه أحياناً ليشغل وسط الملعب، وهو الأمر الذي لم يمنحه الاستقرار الكافي لتقديم أفضل نسخة منه. هذا الوضع فتح الباب أمام تكهنات باحتمال رحيله، في ظل رغبة مانشستر سيتي باستغلال أي ثغرة للتقدّم بعرض رسمي.

ويرى المدرب الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، المعروف بسعيه المستمر إلى تطوير أسلوب لعب مانشستر سيتي، في أرنولد خياراً مثالياً، بفضل قدرته الفائقة على صناعة اللعب من الخلف، وتمريراته الدقيقة التي يمكن أن تمنح سيتي إضافة نوعية، خصوصاً في المباريات الكبرى، التي تتطلب حلولاً هجومية مبتكرة. ومع أن ريال مدريد لن يفرّط بسهولة في لاعب استثمر فيه مالياً ورمزياً، إلا أنّ استمرار الغموض حول دوره قد يجعله يفكّر في الاستماع إلى العروض.

توتنهام يجسّد القاعدة: أكثر فريق تفوق على غوارديولا

وتتجه الأنظار حالياً إلى مستقبل ألكسندر أرنولد، في ظل تساؤلات حول بقائه مع ريال مدريد أو خوض تجربة جديدة مع مانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز. وبين الشكوك والتكهنات، يبقى الغموض مسيطراً، فيما ينتظر المتابعون ما ستكشفه المرحلة المقبلة من تطورات. ويبقى مستقبل ترنت ألكسندر أرنولد مفتوحاً بين البقاء في ريال مدريد أو الانتقال إلى مانشستر سيتي، في صفقة قد تُشعل الميركاتو الصيفي. وبين رغبة غوارديولا في تعزيز صفوفه وحاجة أرنولد إلى دور أكثر