ماكرون يعد بالسعي للإفراج عن الصحافي كريستوف غليز المدان في الجزائر
عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، عن قلقه البالغ في أعقاب قرار القضاء الجزائري تأييد حكم سابق بحق الصحافي الفرنسي كريستوف غليز بالسجن سبع سنوات، بعدما وُجّهت إليه تهمة الإشادة بالإرهاب، لتواصله مع أعضاء في حركة تقرير مصير منطقة القبائل (ماك)، المصنفة تنظيماً إرهابياً من قبل السلطات الجزائرية.
وأفاد بيان للرئاسة الفرنسية بأن ماكرون عَلِم بقلق بالغ بإدانة مواطننا كريستوف غليز بالاستئناف، ووعد بالتحرك لإطلاق سراح الصحافي. وجاء في البيان: سنواصل العمل مع السلطات الجزائرية حتى إطلاق سراحه وعودته إلى فرنسا في أقرب وقت ممكن.
وفي السياق نفسه، قال وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، اليوم الخميس، إن إطلاق سراح كريستوف غليز كان عنصراً أساسياً في المناقشات الجارية بين باريس والجزائر، بعد استئناف الاتصالات السياسية في أعقاب قرار الرئيس الجزائري العفو في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن الكاتب الفرانكو جزائري، بوعلام صنصال، والسماح له بالمغادرة إلى ألمانيا للعلاج. كما أعربت وزارة الخارجية عن الأسف الشديد لتثبيت الحكم أمس الأربعاء، داعيةً إلى إطلاق سراحه كي يعود سريعاً إلى أحبّته.
غليز هو الصحافي الفرنسي الوحيد المسجون خارج بلاده.
كانت محكمةُ الاستئناف في الجزائر أيدت، أمس الأربعاء، الحكمَ بالسجن سبع سنوات على الصحافي الفرنسي كريستوف غليز الموقوف منذ يونيو/حزيران الماضي بتهمة الإشادة بالإرهاب.
/> أخبار التحديثات الحيةخطوة جزائرية استباقية لمنع عودة بوعلام صنصال إلى البلاد
كريستوف غليز يعمل لصالح مجلّتَي سو فوت وسوسايتي التابعتين لمجموعة سو بريس، وزار الجزائر في مايو/ أيار 2024 لإعداد تقرير عن نادي شبيبة القبائل الرياضية. أوقف في 28 مايو 2024 في مدينة تيزي وزو، ووُضع تحت المراقبة القضائية بتهمة دخول البلاد بتأشيرة سياحية، وتمجيد الإرهاب، وحيازة منشورات أو نشرات أو أوراق لأغراض دعائية من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية. وأشارت منظمة مراسلون بلا حدود حينها إلى أنّ هذه الاتهامات الأخيرة، التي لا أساس لها من الصحة ودحضت بالكامل، تستند فقط إلى كون الصحافي تواصل في عامي 2015 و2017 مع رئيس ناديتيزيوزو لكرة القدم، الذي
ارسال الخبر الى: