ماكرون يصف حصار غزة بـ العار ويطالب بفتح المعابر والإفراج عن نشطاء سفينة مادلين
ماكرون يصف منع دخول المساعدات إلى غزة بـالعار ويطالب بفتح المعابر والإفراج عن نشطاء سفينة مادلين
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين، منع دخول المساعدات إلى غزة، واصفاه إياه بـالعار، مجددا دعوته إلى فتح المعابر بشكل عاجل. وتصاعد التوتر بعد اعتراض إسرائيل سفينة تقل نشطاء أوروبيين، بينهم فرنسيون. وشهدت باريس ومدن فرنسية مظاهرات واسعة تضامنا مع غزة وللمطالبة بالإفراج عن النشطاء المحتجزين. من جهتها، أعلنت الخارجية الإسرائيلية فجر الثلاثاء، نقل الناشطين إلى مطار تل أبيب تمهيدا لترحيلهم. ميدانيا، أعلن الدفاع المدني في غزة سقوط قتلى وجرحى خلال محاولات الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
قبول أعدل اختياراتييبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
إعادة المحاولة
انتقد الرئيس الفرنسي الإثنين القيود التي تفرضها على قطاع ، مؤكدا أن منع دخول المساعدات الإنسانية يعد أمرا فاضحا وعارا.
وكرر ماكرون مطالبة بلاده بإعادة فتح المعابر أمام الإمدادات، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر. جاء ذلك في وقت شهدت فيه فرنسا مظاهرات واسعة شارك فيها عشرات الآلاف احتجاجا على اعتراض الإثنين سفينة التي كانت تقل نشطاء ومحملة بمساعدات باتجاه إلى غزة.
كما دعا الرئيس الفرنسي إلى الإفراج الفوري عن الناشطين الفرنسيين الذين كانوا على متن السفينة الإنسانية والعودة إلى بلدهم في أسرع وقت ممكن، بحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة.
وخلال مشاركته في مؤتمر المحيطات بمدينة نيس، أكد ماكرون أن فرنسا متيقظة وتقف إلى جانب جميع مواطنيها عندما يكونون في خطر، وذلك تعليقا على تحويل مسار مادلين.
كما أوضح أن الحكومة الفرنسية نقلت جميع الرسائل الضرورية إلى الجانب الإسرائيلي لضمان حماية النشطاء الفرنسيين وضمان سلامتهم حتى عودتهم إلى ديارهم.
تضامن فرنسي واسع ودعوات للإفراج عن
ارسال الخبر الى: