ماكتوميناي يثير مخاوف نابولي تألق يقرب عودته إلى الدوري الإنكليزي

عاد اسم سكوت ماكتوميناي (29 عاماً)، ليتصدر الجدل الكروي الأوروبي من جديد، بعدما فجّر لاعب الوسط الاسكتلندي موهبته في إيطاليا، ليعيد فتح سيناريو اعتقد كثيرون أنه أُغلق نهائياً، وهو إمكانية التحاقه بنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بعد تجربة لامعة مع نابولي.

وكان رحيل ماكتوميناي عن ملعب أولد ترافورد في صيف 2024، من أبرز قرارات ذلك الميركاتو، بعدما وافق مانشستر يونايتد على بيعه مقابل نحو 26 مليون جنيه إسترليني، واختار حينها اللاعب مغادرة الدكة، وخوض تحدٍ جديد كلياً، بعيداً عن أجواء الدوري الإنكليزي الممتاز وصخبه.

وتكيّف ماكتوميناي مع نابولي سريعاً، إذ تحوّل منذ الشهر الأول إلى عنصرٍ أساسيٍ في خط الوسط، مُقدّماً الإضافة من حيث الحضور البدني والطاقة والقيادة. وكان الموسم الأول للاعب في الدوري الإيطالي الأكثر إنتاجية في مسيرته الاحترافية، بعدما سجل 13 هدفاً في مختلف المسابقات، وهي أرقام غير مسبوقة بالنسبة له، وكان له دورٌ محوري في التتويج بلقب الدوري الإيطالي، وتُوّج هذا التألق أيضاً، باختياره أفضل لاعب في موسم 2024-2025 بكرة القدم الإيطالية.

وعلى الصعيد الجماعي، كان تأثيرُ ماكتوميناي حاسماً، لا سيما في ظلّ غياب أسماءٍ وازنة، مثل النجم البلجيكي كيفن دي بروين، والكاميروني زامبو أنغيسا بسبب الإصابة، إذ تحمّل مسؤولية قيادة وسط الملعب، وأسهم في حمل نابولي للتتويج بكأس السوبر الإيطالي. ورغم هذا النجاح الكبير، لم تكن تجربة ماكتوميناي في إيطاليا مثالية بالكامل، فحجم الضغط الإعلامي والشغف الجماهيري الكبير المحيط بنابولي، صنعا بعض التوترات خارج المستطيل الأخضر، واعترف اللاعب في أكثر من مناسبة بأن حياته اليومية باتت معقدة، حين يتجاوز الإعجاب حدود الملعب، إضافة إلى معاناته من البعد عن عائلته، وصعوبة الحفاظ على نمط حياة طبيعي.

رئيس نابولي يشن هجوماً على فيفا ويويفا بسبب فيروس الإصابات

ووفقاً لما أورده موقع كالتشيو ميركاتو الإيطالي، اليوم الأحد، فقد أعاد هذا الواقع إشعال الشائعات القادمة من إنكلترا، حيث تتابع أندية في الدوري الإنكليزي، مثل توتنهام ونيوكاسل، وضع اللاعب عن كثب، إدراكاً منها للتطور الكبير الذي