فيلم جديد يستند إلى سيرة حياتية ومهنية لشخصية عامة ففي قسم Cannes Premiere كان العرض الأول في الدورة الـ77 14 ـ 25 مايو أيار 2024 لمهرجان كان يشارك ماريا 2024 للفرنسية جيسيكا بالو كاتبة السيناريو الخاص به مع لوريت بولمانس استنادا إلى كتاب كان اسمك ماريا شنايدر منشورات غراسي وفاسكل باريس 2018 لفانيسا شنايدر الصحافية والروائية الفرنسية ابنة عم الممثلة الفرنسية ماريا شنايدر 1952 ـ 2011 المشهورة بفضل التانغو الأخير في باريس 1972 للإيطالي برناردو برتولوتشي خاصة في مشهد الاغتصاب مع مارلون براندو الذي بسببه ستعاني كثيرا في حياتها كلها ماريا تبدأ عروضه التجارية الفرنسية في 19 يونيو حزيران 2024 يتناول أعواما قليلة من حياتها بدءا من لحظة تقربها من بروتولوتشي عام 1969 في فترة تحضيره هذا الفيلم الذي سيعرف لاحقا أن تصويره قاس وقوي إضافة إلى ذلك تحصل ماريا سريعا على المجد والشهرة وعلى الفضيحة أيضا تلك التي يسببها الفيلم عند إطلاق عروضه التجارية بحسب تعريف رسمي به في جديد بالو تؤدي الفرنسية الرومانية أناماريا فارتولوماي دور ماريا وتقول في حوار مع تييري شاز بروميير مجلة سينمائية شهرية فرنسية يونيو حزيران 2024 إنها غير عارفة بشنايدر إلا عبر التانغو نفسه بسبب دورها هذا تجهد في الفرار منه طوال حياتها كلها مضيفة أن اكتشافها الفعلي إياها حاصل عبر السيناريو الذي يسمح لنا فهم من هي فعليا عن كيفية تعاملها مع الشخصية تروي فارتولوماي أنها تجري كاستنغ قبل أربعة أعوام تشرح جيسيكا لي أنها تفضل إعادة إجراء كاستينغ آخر لتعثر على ممثلة تملك الطبيعة الحقيقية لماريا فيلم L Evenement لأودري ديوان 2021 الذي تمثل فيه الفرنسية الرومانية سيكون لحظة حاسمة لبالو إذ تعود إليها مجددا بعد مشاهدتها إياه وهذا يحررني حينها تدرك فارتولوماي أنها ستتمكن من أن تستوحي من ماريا شنايدر لأجعلها شخصيتي الخاصة بي بالنسبة إليها ماريا مختزلة كثيرا بجسدها فقط وفيلم جيسيكا بالو يريد كسر هذه اللعنة بإعادة صوتها إليها مجددا من وجهة النظر هذه يعتبر تصوير ماريا كما تقول فارتولوماي كثيفا وقويا ذلك أنه لم يكن هناك مشهد واحد من دون تحد حتى في لحظات صمتها علينا أن نشعر إلى أي حد كانت معزولة عن العالم أبدا لم أذهب بعيدا إلى هذا الحد في تمثيلي لكن على نقيض برتولوتشي جيسيكا تعرف أن تحميني بمساعدتها إياي على أن أتفوق على نفسي أما بخصوص مشهد الاغتصاب المشهور فتقول إن الجميع يعرفون منذ البداية أنه الـ مشهد خائفون من تعطله لأن لا حرية لنا بالنسبة إلى العلاقة بالواقع تروي أنها تشاهد الفيلم كثيرا وتستوعب عنف المشهد إلى حد أنها غير متوقفة عن البكاء في يومها كله في ذاك اليوم يدرك الجميع ما الذي عاشته ماريا