مائير داغان رئيس الموساد الاسبق يشرح قصد السيد نصرالله في الصبر والمثابرة
١١٨ مشاهدة
تحليل/ميخائيل عوض//
توقف المتابعون عند ما قاله السيد حسن نصرالله في اطلالته الرمضانية الاولى والتي شرح فيها بإسهاب التطورات ومجرياتها واكد تفويض حماس من الفصائل الفلسطينية ومحور المقاومة والجبهات المشتعلة نصرة لغزة في ادارة التفاوض وعن الجبهات والمحور وتاليا فلا حاجة لهوكشتاين ولا للمبعوثين الى لبنان فعنوان المفاوض حماس وغزة- توحدت الجبهات وادارتها للحرب والتفاوض وطار سايكس بيكو وجغرافيته ونظمه وكياناته.
الخبير الإسرائيلي داغان ينطق بعد صمت طويل
زبدة الخطاب؛ دعوته للصبر والمثابرة فالنصر صبر ساعة. وجزمه بان حماس انتصرت وان الجيش والمجتمع الاسرائيلي في حالة احباط ويئس، وغزة الناخبة في امريكا.
اما الدعوة للصبر والمثابرة ففيها حمولات وايحاءات نوعية عما يبطنه السيد والمحور وقال ان المحور ايضا معني برمضان واحداثه.
مائير داغان استبق الخطاب ومهد له وفسر ما يبطنه السيد في كلامه وما يستعد له الحزب والمحور وتوقع عبورا من الجولان والجنوب.
نقلت هارتس عن داغان:
…(منذ تأسيس الدولة كانت مؤسسة الموساد هي المطبخ الأمني الاول الذي تبنى عليه السياسات الاستراتيجية لجميع رؤساء الوزراء في دولة إسرائيل. كان ايهودا أولمرت هو اول من تجاوز هذه القاعدة و كانت النتائج الكارثية لحرب تموز. لقد كشف تقرير فينوغراد ان توصية الموساد كانت بعدم الدخول في حرب مفتوحة مع حزب الله.
لقد جلست مع ايهودا لأربعة ساعات و قمت بالشرح له جميع الاسباب التي تمنعنا من الدخول في هذه الحرب. و منذ استلام بيبي لأول وزارة له إلى اليوم أحاط نفسه برؤساء اركان و قادة للجيش ينفذون رؤيته السياسية بغض النظر عن الواقع الأمني والاستراتيجي.
لقد قدم الموساد رؤيه امنية واضحة بعد السابع من اكتوبر تتلخص بتوجيه ضربة قوية و موجعة لمدة اسبوعين تليها مفاوضات لتحرير الاسرى.
ومنذ ذلك اليوم تجاهل بيبي عشرات التقارير من الموساد التي توضح ثلاثة أخطار رئيسة؛ مكانة إسرائيل امام العالم . اضمحلال قوة الجيش و الروح المعنوية للعسكر و خطر انفلات جبهة الشمال.
لقد عملت رئيساً للموساد لعشرة سنوات و قبلها كنت رئيس شعبة الاستخبارات المعنية في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على