مؤشرات الحرب بين إيران وأمريكا تتصاعد والفتيل سيشتعل في الخليج
متابعات – المساء برس|
كشف مراقبون لشؤون الشرق الأوسط عن مؤشرات تؤكد اقتراب جولة أخرى من الحرب بين إيران والتحالف الأمريكي الصهيوني خلال مدة وجيزة.
هذه القراءة بنيت على تأكيدات من مصادر مطلعة عن استعداد الولايات المتحدة لعرقلة حركة السفن التجارية الإيرانية في الخليج وبحر عمان، بذريعة تطبيق العقوبات المعادة، وهي خطوة وصفها المراقبون بأنها استفزازية، وفي ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وتزايد التحركات العسكرية في المياه الاستراتيجية.
وأكد المراقبون أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي، حيث سيكون الرد الإيراني سريعا وحاسما، الأمر الذي أكده عسكريون إيرانيون في أكثر من مناسبة، فيما لو تعرضت إيران لاي هجوم من أي نوع، كما شددوا على أن القوة البحرية التابعة لحرس الثورة والجيش الإيراني قادرون على تحييد أي تهديد يمس الأمن البحري في المنطقتين بالكامل.
ووفقا للمراقبين فإن إيران أبلغت دول المنطقة بشكل مباشر أن أي تعاون مع الولايات المتحدة في استهداف السفن التجارية أو عرقلة حركتها لن يمر من دون رد متناسب ما يعكس جدية الموقف الإيراني، ويؤكد أن طهران تعتبر أمنها البحري خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.
بحسب المعلومات، فإن الأسطول البحري الإيراني الكبير، إلى جانب القواعد الصاروخية المنتشرة على امتداد الساحل الجنوبي، بات في حالة تأهب قصوى، وأن أي تحرك عدائي ضد السفن الإيرانية سيقابل برد مباشر، وفقاً لما نقلته المصادر عن قيادات عسكرية في طهران.
وكان قائد حرس الثورة الإيراني، اللواء محمدي باكبور، أكد خلال زيارته الأخيرة للجزر الإيرانية الثلاث أن أي تحرك للأعداء في البحر أو على الجزر سيواجَه برد حازم من قبل بحرية الحرس، في حال تنفيذ واشنطن لخططها، وقد تشهد المنطقة تصعيدا غير مسبوق، يضع الأمن البحري في الخليج وبحر عمان على المحك.
ارسال الخبر الى: