مؤسستا ذو النورين و شعيله ترسمان البسمة على وجوه أطفال مرضى السرطان في فصل الشتاء
22 مشاهدة
في بادرة إنسانية دافئة تتزامن مع برودة فصل الشتاء، أدخلت مؤسسة ذو النورين الخيرية التنموية بالشراكة مع مؤسسة صلاح جابر بن شعيله الخيرية التنموية الفرحة والسرور على قلوب أطفال مرضى السرطان القادمين من مختلف المحافظات لتلقي العلاج في المركز الوطني لعلاج الأورام بمستشفى الصداقة بالعاصمة عدن تضمنت المبادرة توزيع مجموعة من الملابس الجديدة والمبهجة التي اختارها الأطفال بأنفسهم، لاقت استحسانهم وفرحتهم الشديدة، خاصة وأن غالبيتهم يأتون من خارج عدن ويتكبدون عناء السفر والتعب من أجل جلسات العلاج الدورية.
لكن المأساة لا تقتصر على الألم الجسدي وعناء السفر والفقر المدقع. فخلال الزيارة، لُوحظت حالات مؤثرة تظهر بشاعة هذا المرض، حيث أن هناك أطفالاً فقدوا أطرافهم (كالساق) أو فقدوا عيونهم أو تشوّهت أنسجة نصف الوجه بسبب مضاعفات السرطان، مما يضاعف من حاجتهم للدعم النفسي والمادي في ظل ظروفهم المعيشية القاسية.
وشملت المبادرة جولة إنسانية تشمل قسم الكبار
ولم تقتصر زيارة المؤسسة على قسم الأطفال؛ فخلال المبادرة، قامت المؤسسة بزيارة قسم مرضى السرطان للكبار (نساء ورجال)، حيث شاهدت حالات إنسانية صعبة وحاجتهم الماسة للدعم.
كما سلطت رئيسة المؤسسة ذوالنورين الخيرية التنموية، الأستاذة نور عيدروس، الضوء على مشكلة وطنية كبرى، وهي الافتقار إلى مراكز الكشف عن الأورام في معظم المحافظات، مما يضطر المرضى جميعاً إلى السفر لعدن للحصول على أدنى مستويات التشخيص والعلاج، وهو ما يثقل كاهلهم ويزيد من معاناتهم.
دعوة لتبني الطب الحقيقي والبديل عن الكيماوي
وفيما يتعلق بأساليب العلاج، أعربت الأستاذة نور عيدروس عن وجهة نظرها الداعية إلى البحث عن بدائل، مؤكدة: أنا لا أؤيد العلاج الكيماوي.
ودعت عيدروس إلى الرجوع إلى الإرث الطبي العربي والإسلامي، قائلة: نحن العرب أشهر وأول من علم الطب ولنا علوم واكتشافات جبارة في المجال الطبي قديمآ، فقط علينا أن نقرأ وأن نبادر في العلوم الطبية الحقيقية وغير التقليدية، وأرجو من الله أن تكون بلادنا هي الرائدة والاستباقية في أخذ هذه الخطوة، بالإضافة إلى الاستعانة بالقرآن الكريم إلى جانب الأخذ بالأسباب.
نداء ماما نور يعكس عمق التأثير
ارسال الخبر الى: