قيادي مؤتمري بارز الرئيس صالح طرد السفير السعودي ولهذا السبب زار أحمد علي الرياض تفاصيل صادمة
اخبار محلية

كتب القيادي المؤتمري عادل الشجاع مقالا جاء فيه:
قبل أن تبدأ السعودية حربها على اليمن زار السفير السعودي علي عبدالله صالح مرتين ، كنت حاضرا في اللقاء الأخير الذي كان يتحدث فيه آل جابر عن استعداد بلاده لدعمه كي يشن حربا على الحوثيين ، فكان جواب صالح ، إذا أردنا أن نهزم الحوثيين ، فيجب أن نطلب منهم أن يتحولوا إلى كيان سياسي ويمارسوا نشاطهم مثلهم مثل بقية الأحزاب والقوى السياسية .
أضاف صالح ، إن الحرب ستكون في صالح الحوثيين ، ولنا تجربة ستة حروب ، هناك قوى إقليمية ودولية ستدعمهم نكاية بالسعودية واليمن ، كان جواب آل جابر ، إما أن تكون معنا أو ضدنا ، مما جعل صالح ينهي اللقاء ، ما قاله صالح بعد مغادرة السفير ، السعودية تريدنا نقتتل فيما بيننا ، فهي التي دعمت الحوثي وأوصلته إلى عمران انتقاما من حميد الأحمر ، لأنه أشار في تصريح له ، إلى أولئك الذين يحكمون من غرف الإنعاش ، فانزعج السعوديون من ذلك وأرادوا أن ينتقموا .
ما لمسته من صالح ، أنه لم يكن لديه أدنى شك أن السعودية ستدخل الحرب ، وكان يستبعد ذلك تماما ، مما أربك خطته للانقضاض على الحوثي والسيطرة عليه ، ولا شك بأن السعودية كانت تهيئ نفسها للحرب وكانت تدفع بالحوثيين للانقضاض على خصومها من الإصلاح والمؤتمر ، لكن الحوثي استفاد من الخلافات الموجودة وانقض على الجميع الواحد بعد الآخر .
كان محمد آل جابر يسعى من فترة مبكرة لصرف فيز للإعلاميين والمثقفين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية وكان المسؤول عن ترشيح المثقفين نجيب غلاب ، أذكر بتاريخ ٢٠١٥/٢/١٠ اتصل بي آل جابر من تلفونه MTN وسألني ما إذا كان لدي فيزة دخول إلى السعودية فقلت لا ، قال سيتصل بك سواق السفارة ويمر يأخذ الجواز وخلال نصف ساعة ستكون الفيزا عندك ، أعتقدت حينها أنني سأطلب لإقامة ندوة هناك ، فقد استضافني أنور عشقي في مركزه
ارسال الخبر الى: