مأزق الدعاية الإسرائيلية إنفاق بلا نتيجة و7 خطط واضحة

٨٣ مشاهدة
بالإضافة إلى أذرعها الضاغطة على مفاصل الإعلام حول العالم أنفقت الوزارات في دولة الاحتلال ملايين الدولارات على الترويج لمقاطع الدعاية الإسرائيلية عبر منشورات مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة الذي خلف أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد عن عشرة آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وهي منشورات وصلت إلى مليارات المشاهدين مليارات المشاهدين لمقاطع الدعاية الإسرائيلية نقلت صحيفة جيروزالم بوست عن مديرة دائرة الإعلان والتسويق والعلاقات العامة في وزارة التربية في دولة الاحتلال حاجيت كوهين أنه منذ بداية الحرب أنفقت وزارة التربية والتعليم عشرة ملايين شيكل على الدعاية الإسرائيلية الدولار الأميركي يساوي تقريبا 3 683 شيكلات 40 في المائة منها ذهبت للإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي وأنفق قسم المبادرات في وزارة شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية 23 مليون شيكل منذ بداية الحرب على الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي بحسب ما نقلته الصحيفة عن رئيس القسم رون برومر وفي الوقت نفسه نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أكثر من 37 ألف محتوى بلغات مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي وصلت إلى أربعة مليارات شخص في جميع أنحاء العالم وفقا لمديرة إدارة مكافحة معاداة السامية روث كوهين دار هل تحظر إسرائيل مواقع التواصل رغم كل هذا الانتشار الواسع اشتكت إسرائيل من رفض منصة تيك توك مشاركة محتوى حاولت الحكومة الإسرائيلية ترويجه خصوصا ذاك الذي يحمل شعار معا سننتصر الذي تبناه الاحتلال طيلة حرب الإبادة في قطاع غزة ويرفض التطبيق أيضا مشاركة أي محتوى يحمل رموزا إسرائيلية بحسب الشكاوى وصرح الرئيس التنفيذي لوكالة الإعلانات الحكومية الإسرائيلية موريا شالوم خلال اجتماع لجنة الهجرة والاستيعاب والشتات الإسرائيلية بأن الوكالة نشرت مقطع فيديو على تيك توك يحمل شعار معا سننتصر لكن المنصة أزالته في غضون ثلاث دقائق كما اتصلت به المؤسسات الخاصة بالوكالة للإبلاغ عن إزالة المحتوى الخاص بها باستمرار وخلال الاجتماع انتقد رئيس لجنة الهجرة والاستيعاب والشتات الإسرائيلية عضو الكنيست عوديد فورير الحكومة لعدم إحراز تقدم في مقترحات فرض عقوبات على منصات التواصل الاجتماعي التي تسمح بالمحتوى المعادي للسامية ودائما ما تقصد إسرائيل بـالمحتوى المعادي للسامية كل محتوى ينتقد الاحتلال ويفضح جرائمه ودعت اللجنة ممثلين عن مختلف شبكات التواصل الاجتماعي لكن لم يحضر أي منهم إلى الاجتماع وقال فورير خلال المناقشة على إسرائيل أن تتبنى تشريعا أوروبيا يتعلق بفرض عقوبات على شبكات التواصل الاجتماعي لقد قدمت مشروع قانون في طريقه إلى لجنة وزارية لمنح الحكومة الأدوات المناسبة لمحاربة معاداة السامية على الشبكات الاجتماعية أطلب من جميع أعضاء الكنيست دعم هذا الاقتراح سبع خطط لفرض السردية الإسرائيلية لكن الإنفاق على مواقع التواصل الاجتماعي للترويح لمقاطع الدعاية الإسرائيلية لم يات بالنتائج المتوقعة خصوصا في ظل انحياز الشباب في الغرب بشكل كبير للفلسطنيين مع تواصل المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة أمام هذا الواقع انتشرت استراتيجية وضعها وروجها خبير الاتصالات الاستراتيجية في ماساتشوستس الأميركية مارتن ألينتوك مؤلفة من أكثر من خطة نشر تفصيلها في مقال رأي له في موقع ذا تايمز أوف إسرائيل تنص الخطة الأولى على إنكار أرقام الشهداء والجرحى والتشكيك في صحتها من خلال الادعاء بأنها صادرة عن منظمة إرهابية كما تسعى السردية الإسرائيلية للترويج له الخطة الثانية هي التركيز على تشويه سمعة الشهداء من المقاومة بحيث تقدم لهم تعريفات وهويات تجعل الرأي العام يتفهم سبب قتلهم واستهدافهم من قبل جيش الاحتلال تتلخص الخطة الثالثة في زرع التسامح مع جرائم إسرائيل من خلال تركيز السردية الإسرائيلية على أن الحرب ليست لعبة بحيث من الطبيعي أن تؤدي الحرب الإسرائيلية إلى قتل الأبرياء وأن تدعي إسرائيل بأنها لم تكن هي التي بدأت هذه الحرب تقليد مشروع لينكولن فهو رابع خطط ألينتوك لدعم السردية الإسرائيلية وأكاذيبها واستخدم مشروع لينكولن في 2019 من قبل المحافظين المناهضين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وسيلة للسخرية منه ومضايقته وشرح سبب عدم أهليته لمنصب الرئيس ويقترح الخبير تطبيق نفس الفكرة لدعم السردية الإسرائيلية وبث الأكاذيب ضد الفلسطينيين والقضية الفلسطينية ومن بين اقتراحته إنشاء مقاطع من 30 إلى 90 ثانية حول تاريخ حماس في محاولة إرهاب وتدمير إسرائيل وتاريخ غزة ومن عاش فيها وغيرها من الأكاذيب كخطة خامسة يقترح المقال إنشاء مجالس علاقات عامة مؤيدة لإسرائيل في بلدان مختلفة للمساعدة في ترويج السردية الإسرائيلية الخطة السادسة فهي التنويع وإضافة متحدثين رسميين إضافيين يمكن للجمهور أن يتعاطف معهم بعيدا عن القادة مثل رئيس وزراء و أو رئيس الدولة بسبب سمعتهم السيئة أمام الرأي العالم العالمي ويقترح أن تفوض إسرائيل مبعوثين أذكياء وفصحاء وعاطفيين ويعرفون كيفية الوصول إلى الناس الاستعانة بمحترفي اتصالات كبار للمساعدة سابع بنود الخطة فبحسب المقال خارج الحكومة و أو المؤسسة العسكرية سيكون خبراء العلاقات العامة الذين لديهم وظائف ناجحة في إدارة الأزمات وبيع المنتجات وقيادة التصورات للشركات والعلامات التجارية المدرجة في قائمة فورتشن لأنجح 500 شركة مكملا مثاليا لممارسي العلاقات العامة الحكومية في إسرائيل

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح