ليفربول إلى أين
يخوض نادي ليفربول مساء اليوم واحدة من أهم مبارياته هذا الموسم ضد أستون فيلا، برسم الجولة العاشرة من عمر الدوري الإنكليزي الممتاز، ليس لأنها حاسمة من أجل التتويج باللقب أو تفادي السقوط، بل من أجل إيقاف سلسلة الهزائم التي بلغت ستة في سبع مباريات في جميع المسابقات، قبل مواجهة الريال في دوري الأبطال الثلاثاء المقبل، ثم مانشستر سيتي في الدوري، وهي مواعيد تهدد المدرب أرني سلوت في منصبه بعد سلسلة الانتقادات التي تعرّض لها بسبب تراجع مردود الفريق ونتائجه، ودخوله في مشاكل مع نجمه محمد صلاح، ما أدى أيضاً إلى تراجع مستوى اللاعب وفعاليته الهجومية، وتراجع حامل اللقب إلى المركز السابع في ترتيب الدوري بفارق سبع نقاط.
في نهاية الأسبوع الماضي، خرج ليفربول من مسابقة كأس الرابطة الإنكليزية بالثلاثة في الأنفيلد على يد كريستال بالاس، الذي تحول إلى شبح أسود للردز بعد أن أطاحه في أربع مباريات متتالية في جميع المسابقات، وبعد أن خسر أربع مباريات متتالية في الدوري أمام كريستال بالاس، تشلسي، المان يونايتد وبرينتفورد، وتلقى أربعة عشر هدفاً في تسع مباريات في الدوري، على غير العادة، وتوقف عداد محمد صلاح عند أربعة أهداف في ثلاث عشرة مباراة، ما عقّد وضعية الفريق، وأشعل نار الغضب في نفوس العشاق، الذين طالب بعضهم برحيل المدرب أرني سلوت قبل تدهور أوضاع الفريق ورحيل محمد صلاح الذي لم يعد سعيداً مع ليفربول.
سيدخل ليفربول الليلة مواجهة ضيفه أستون فيلا سعياً لوضع حد لسلسلة نتائجه السلبية، بعد أن تلقى ست هزائم في آخر سبع مباريات بجميع المسابقات، فيما حقق منافسه الفوز في آخر أربع مباريات، وبعدها مباشرة ينتقل إلى مدريد لمواجهة الريال في الجولة الثالثة من مسابقة دوري الأبطال، ومن ثَم يواجه السيتي في الدوري، ما يجعل الفريق ومدربه أمام الاختبار الأصعب في الموسم، رغم استبعاد المتتبعين فكرة رحيل المدرب، على الأقل في الوقت الراهن، وهو الذي يفاوض الإدارة من أجل التمديد، وأبدى في ندوته الصحافية البارحة رضاه التام عن لاعبيه الذين لم يخوضوا
ارسال الخبر الى: