ليفربول يخرج منتصرا رغم البداية السيئة والنقص العددي
لندن (أ ف ب) – رغم تخلفه في الدقائق الأولى والنقص العددي في صفوفه، خرج ليفربول منتصراً من ظهوره الأول لهذا الموسم على ملعبه أنفيلد بتغلبه على بورنموث 3-1 السبت في المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وبدأ ليفربول الموسم الجديد بالتعادل في لندن على ملعب تشلسي 1-1 نهاية الأسبوع الماضي، ثم بدا السبت أمام مهمة شاقة بعد تخلفه في الدقائق الأولى من اللقاء.
إلا أنه حافظ على رباطة جأشه وتجاوز حتى النقص العددي في صفوفه نتيجة طرد الوافد الجديد الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، وحصد النقاط الثلاث الأولى في طريقه لمحاولة محو الصورة التي ظهر بها الموسم الماضي حيث اكتفى بالمركز الخامس.
وبدأ ليفربول الذي تنتظره مواجهة صعبة الأحد المقبل على أرض نيوكاسل، اللقاء بأسوأ طريقة ممكنة لكن الحظ أسعفه بعدما ألغي هدف جايدون أنتوني عقب خطأ دفاعي فادح بداعي التسلل.
لكن بورنموث لم ينتظر سوى ثوان معدودة لتعويض هذه الفرصة بفضل خطأ دفاعي آخر لرجال الألماني يورغن كلوب بطله ترنت ألكسندر أرنولد الذي أخفق في السيطرة على الكرة بعد تمريرة من الهولندي فيرجيل فان دايك، لتسقط بعدها أمام الغاني أنطوان سيمينيو بعد محاولة فاشلة لزميله دومينيك سولانكي، فأطلقها جميلة في شباك البرازيلي أليسون بيكر (3).
وكان ليفربول قريباً جداً من إدراك التعادل إثر ركلة ركنية، لكن العارضة وقفت في وجه رأسية فان دايك (6)، قبل أن ينجح الكولومبي لويس دياس وبتسديدة مقصية رائعة في إدراك التعادل (28).
وسرعان ما وضع المصري محمد صلاح الحمر في المقدمة إثر ركلة جزاء انتزعها المجري دومينيك سوبوسلاي من جو روثويل. وقد فشل الفرعون في ترجمتها بعدما صدها الحارس البرازيلي نوربرتو نيتو لكن الكرة عادت اليه فتابعها في الشباك (36).
واستعاد ليفربول الثقة بالنفس وحاصر بورنموث في منطقته وكان ألكسندر أرنولد قريباً من تسجيل الهدف الثالث لكن نيتو تألق في الدفاع عن مرماه (45).
وحاول ليفربول أن يحسم الأمور في بداية الشوط الثاني، لكن صلاح والبرتغالي ديوغو جوتا لم يكونا موفقين أمام المرمى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على