قوة ليبية تصل إلى منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس لإنهاء التوتر

٢٣ مشاهدة
وصل مساء الأربعاء أفراد القوة العسكرية المشتركة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية إلى منطقة رأس جدير الحدودية مع تونس للمشاركة في بسط الأمن بالمنطقة الحدودية بعد توتر أمني شهده المعبر بين البلدين منذ أكثر من أسبوع ومن المرجح أن تتسلم القوة بالتنسيق مع مديرية أمن زوارة المنفذ الحدودي اليوم الخميس فيما قالت مصادر حكومية من طرابلس لـالعربي الجديد إنه من المتوقع أن يعاد فتح المعبر الحدودي مطلع الأسبوع المقبل وأكدت المصادر أن القوة دخلت إلى منطقة رأس جدير مع اتصالات واسعة أجراها مسؤولو الحكومة مع المجلس البلدي لمدينة زوارة للتهدئة وضرورة تنفيذ خطط الحكومة بشأن سيطرتها على المنفذ وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي توافد أرتال من السيارات المسلحة التابعة للقوة العسكرية المشتركة على منطقتي زوارة ورأس جدير منذ مساء أمس الأربعاء معـبـر رأس جديـر حيسلم للدولة سلميا أو بقوة القانونحسم الأمر العاصمة pic twitter com PspQj7TyMk هنـا العاصمة aleasima 17 March 27 2024 وتشكلت القوة العسكرية المشتركة التي وصلت الى المنفذ الحدودي بقرار من آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء صلاح التمروش التابعة لحكومة الوحدة الوطنية مكونة من جميع مناطق غرب البلاد للمشاركة في بسط الأمن في المنفذ وإنهاء التوتر الحاصل فيه تشكيل غرفة أمنية مشتركة وبالتزامن مع وصول القوة العسكرية الى رأس جدير أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية قرارا بتشكيل غرفة أمنية مشتركة بالتنسيق مع مكتب النائب العام ورئاسة الأركان العامة لتأمين كامل النطاق الحدودي مع تونس بصلاحيات واسعة تشمل رصد ومتابعة ومكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية وتهريب الوقود والمخدرات وكذلك تمشيط وتأمين المنطقة المحاذية للحدود التونسية من الظواهر الإجرامية وجاء التوتر الأمني في المنفذ الحدودي بعد خلاف نشب مطلع الأسبوع الماضي بين أفراد قوة إنفاذ القانون التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية وأفراد من القوى المسلحة بمدينة زوارة الحدودية تسيطر على المنفذ وتتحكم في تسييره ما تسبب في إعلان وزارة الداخلية عن إغلاقه وسحب أفرادها في مديرية أمن المنفذ ومصلحة الجوازات والجنسية من منفذ رأس جدير وقبيل توجه القوة المشتركة إلى المنفذ الحدودي التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بصفته وزيرا للدفاع بحكومته مساعد رئيس الأركان صلاح النمروش ليحث عمل القوة العسكرية لتأمين المعبر الحدودي وأن يكون هدف القوة الأساسي هو بسط الأمن بالبوابة بعيدا عن التجاذبات السياسية والقبلية وفقا للمكتب الإعلامي للحكومة الذي نقل عن الدبيبة مطالبته للأعيان والبلديات ضرورة دعم الدولة والوقوف معها في بسط نفوذها في المنافذ كافة دون استثناء والأسبوع الماضي هدد وزير الداخلية عماد الطرابلسي باستخدام القوة للسيطرة على منفذ رأس جدير مشيرا إلى أن وزارته تنتظر قرارات السلطات العليا بالدولة حول هذا الموضوع وأوضح الطرابلسي أن غلق المنفذ جاء على خلفية ما وصفته بــتهجم مجموعات خارجة عن القانون على أفراد وزارة الداخلية في إشارة لأفراد قوة إنفاذ القانون مؤكدا بقوله لن تسمح بالفوضى في المنفذ ولا بد أن يكون تحت سلطة وشرعية الدولة وحيال رفض القوى المسلحة لمدينة زوارة تسليم المنفذ قالت الوزارة إن هذا العمل الذي قامت به هذه المجموعات الخارجة عن القانون لن يتم السكوت عنه وسوف تتخذ الإجراءات القانونية وأشد العقوبات على الضالعين فيه وتعليقا على تصريحات الطرابلسي استنكر المجلس البلدي لمدينة زوارة ما وصفه بالفوضى في المنفذ متهما قوة إنفاذ القانون بأنها تتستر تحت مسمى إنفاذ القانون وأنها السبب في التوتر الذي حصل بالمنفذ وحمل المجلس البلدي زوارة في بيان له مساء الثلاثاء حكومة الوحدة الوطنية المسؤولية عما وصفته بـالفوضى والفتنة الناتجة عن الأفعال الاستفزازية وتعد زوارة ومنفذ رأس جدير من أكبر المناطق التي تنشط فيها عمليات تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر شواطئها وتهريب الوقود وتسعى وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية لتنفيذ خططها الرامية للسيطرة على المنافذ الحدودية بغرب البلاد وكذلك الحواجز الأمنية ومديريات الأمن وسبق وأن عارض عدد من بلديات الجبل الغربي قرارات للطرابلسي في أغسطس آب الماضي بشأن إنشاء مديرية أمن موحدة في غرب البلاد تضم مراكز الشرطة في مناطق جادو والرحيبات وكاباو والحرابة وباطن الجبل

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح